محمد بن راشد يلتقي وزراء الخدمة المدنية العرب ويشهد إطلاق برنامج قيادات حكومات المستقبل في العالم العربي
الظفرة- وام/
التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، وزراء الخدمة المدنية العرب. كما شهد سموه إطلاق برنامج قيادات حكومات المستقبل في العالم العربي بالشراكة بين دولة الإمارات وجامعة الدول العربية بهدف إعداد قيادات منجزة ومؤثرة تحدث الفرق في حياة المجتمعات وتصمم المستقبل لخدمة الشعوب العربية. جاء اللقاء مع القيادات العربية والوزراء والمسؤولين الحكوميين على هامش منتدى الإدارة الحكومية العربية الذي نظمته حكومة دولة الإمارات بالشراكة مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية ضمن أعمال القمة . وشهد إطلاق البرنامج 22 وزيراً مسؤولاً عن الخدمة المدنية والتنمية الإدارية المشاركين في المنتدى .
وقال معالي أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية : " نفخر بإطلاق مرحلة جديدة من الشراكة الاستراتيجية والتعاون الهادف مع دولة الإمارات، التي لطالما أثبتت حضورها العربي والعالمي، داعماً للتطور والتنمية البشرية والحكومية، ومحركاً أساسياً لصناعة المستقبل".
وأضاف أبو الغيط : " أن برنامج قيادات حكومات المستقبل في العالم العربي يشكل مبادرة مبتكرة تقدّمها دولة الإمارات وجامعة الدول العربية لإعداد الجيل القادم من القيادات الحكومية نسعى من خلاله لضمان جاهزية الكوادر البشرية العربية والأجهزة الحكومية للتعامل مع تحديات المستقبل واستثمار فرصه ".
- بناء القدرات وإعداد القيادات الاستثنائية. وينظم برنامج قيادات حكومات المستقبل في العالم العربي بالشراكة بين حكومة دولة الإمارات والمنظمة العربية للتنمية الإدارية، ويهدف لإعداد قيادات حكومية شابة استثنائية، متسلحة بالمهارات وبناء قدراتها القيادية في مختلف المجالات، وتعزيز معارفها وعلومها عبر تقديم 50 ساعة تدريبية، في مختلف المجالات الحيوية التي تسهم في تطوير الإدارة الحكومية وتصميم منهج عمل جديد يدفع مسيرة التنمية الشاملة. ويرتكز البرنامج على 6 محاور أساسية، تتطلبها حكومات المستقبل، هي : الأساسيات الجديدة للقيادة الحكومية، والتحول الرقمي مستقبل الحكومات، وأهمية مضاعفة العمل لتحقيق المزيد من الإنجازات التنموية، وتسليط الضوء على قطاعات الاقتصاد الجديد، والاستثمار في الإنسان باعتباره محور عمل الحكومات، واستشراف المستقبل وتصميمه لصناعة غد المجتمعات والدول.