برعاية نهيان بن مبارك .. مؤتمر الشرق الاوسط وشمال أفريقيا للأمراض النادرة ينطلق 3 مارس
الظفرة- وام/
ينطلق مؤتمر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للأمراض النادرة 2023 في دبي في الفترة من 3 إلى 5 مارس والذي تنظمه جمعية الأمراض النادرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجمعية الإمارات للأمراض الجينية.. وذلك برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش الرئيس الأعلى لجمعية الامارات للأمراض الجينية.
وقام الفريق المنظم بزيارة رسمية لراعي المؤتمر معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وتم عرض أهداف المؤتمر وتطور نسخته الثانية بزيادة 37% من المشاركات الدولية العلمية و40% من المشاركات المجتمع المدني من دول إقليم البحرالمتوسط والشرق الأوسط.
ويشارك في المؤتمر أكثر من 100 محاضر يقدمون أحدث المعلومات خلال أكثر من 120 محاضرة وندوة وورش عمل متعلقة بالأمراض النادرة بمختلف التخصصات مثل الأمراض النادرة القلبية والرئوية والعصبية والأورام والاستقلاب والغدد والامراض المناعية .
ويقام المؤتمر بدعم من وزارة الصحة ووقاية المجتمع ووزارة تنمية المجتمع وهيئة صحة في دبي ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية ومركز الشيخ زايد للأبحاث الجينية وبالشراكة مع أكثر من 100 مؤسسة مهتمة بالأمراض النادرة .
ويعتبر المؤتمر أكبر حدث للأمراض النادرة في المنطقة ويستهدف جميع فئات المجتمع من مقدمي الخدمات الصحية ومتخذي القرار وبالأخص المرضى ومجموعات المساندة من جمعيات النفع العام والقطاع الخاص.
وسيركز بشكل خاص على أحدث التطورات المعنية بأكثر الأمراض النادرة انتشارا في المنطقة من خلال عرض أحدث الأبحاث والعلاجات الجينية والنجاحات العلمية باستخدامات الخلايا الجذعية وطرق التشخيص المبكرة المتعلقة بالأمراض النادرة.
ويتضمن المؤتمر مشاركة أكثر من 30 محاضرا دوليا من خارج الدولة إضافة لمقدمي الرعاية الصحية والطلبة والباحثين، بجانب مشاركة الأشخاص المصابين بأمراض نادرة وذويهم بالمؤتمر من خلال حضور المحاضرات وورش العمل واجتماعات العائلات المصابة بأمراض نادرة. ويترأس المؤتمر الدكتور أيمن الحطاب رئيس جمعية الأمراض النادرة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا وسعادة الدكتورة مريم مطر رئيسة جمعية الامارات للأمراض الجينية. وتعد دولة الإمارات من أكثر دول المنطقة تطورا على الصعيد التشخيصي وتوفير العلاجات وأعلى مستويات الرعاية الصحية للأمراض النادرة، لذلك تم اختيارها لإقامة هذا الحدث الدولي.
جدير بالذكرأن الأمراض النادرة تعتبر أمراضا "يتيمة" حسب تصنيف المنظمة العالمية للصحة التي تحصى حوالي 7000 مرض نادر في العالم نسبة 80 في المائة منها من أصل جيني حيث تسجل حالة واحدة من بين 3000 نسمة، ما يفسر تسميتها "بالنادرة". وتعد هذه الأمراض خطيرة ومعيقة حيث غالبا ما تظهر خلال المراحل الأولى من حياة الطفولة وتتسبب في وفاة نسبة 30 في المائة من هذه الشريحة، حسب منظمة الصحة العالمية.