أكاديمية ربدان تعقد "ملتقى الممارسات الواعدة" بمشاركة عدد من الجامعات الوطنية
الظفرة- وام/
عقدت أكاديمية ربدان "منتدى الممارسات الواعدة" بهدف تعزيز تبادل الخبرات والمعرفة بين طلبة الجامعات وأعضاء هيئة التدريس والإداريين والخبراء المتخصصين في قطاعات الحياة الجامعية وشؤون الطلبة.
وشهد المنتدى الذي عقد على مدار يوم واحد مشاركة فاعلة من جامعات وطنية ومؤسسات تعليمية رائدة، منها جامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة نيويورك أبوظبي، وكليات التقنية العليا، وجامعة زايد، وجامعة أبوظبي، وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث، وبوليتكنك أبوظبي، وكلية فاطمة للعلوم الصحية، ومعهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني.
ومثل المنتدى منصة لتبادل الأنشطة المهنية والتدريبية والعلمية بين طلاب الجامعات الوطنية والموظفين الإداريين، حيث تضمن عددا من الحلقات النقاشية حول مجموعة واسعة من المجالات ذات الصلة بالطلاب والموظفين في قطاع التعليم العالي.
وركزت الحلقات النقاشية على المرحلة الانتقالية للطلاب الجدد والتحديات ذات الصلة، وتقديم تجربة طلابية عالمية المستوى، إلى جانب تقديم الدعم والإرشاد الوظيفي لطلاب السنة النهائية.
وقالت الدكتورة خديجة فرحان الحميد، مدير إدارة شؤون الطلبة في أكاديمية ربدان: "يمثل المنتدى فرصة حقيقية لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين الجامعات الوطنية في مجالات تدعم تطور الطلبة على الصعيد الأكاديمي والمهني والشخصي، ونحن ممتنون لمشاركة الخبراء والتربويين والمتخصصين في شؤون الطلبة في فعاليات هذه المبادرة الطيبة وإسهامهم في إنجاح المنتدى وتحقيق الغاية المرجوة منه".
من جانبها قالت الدكتورة عائشة النقبي، مساعد عميد شؤون الطلبة في جامعة نيويورك أبوظبي: "يحمل الطلاب الجدد إلينا طموحات جديدة وتوقعات تتسع كل عام، حيث تُسهم هذه المبادرة في جسر الهوة لمواكبة التطورات العالمية وتطبيق أفضل الممارسات ذات الصلة في التجربة الطلابية بما يُسهم في نجاح وتميّز طلابنا، ويتعيّن علينا كتربويين أن نكون مستعدين دائماً".
وضم المنتدى خبراء ومتخصصين من مختلف جامعات الدولة ضمن أجواء تعاونية تمكِّنهم من تبادل الأفكار وأفضل الممارسات العالمية ، وتناولت المناقشات جوانب مختلفة من الحياة الجامعية والتحديات الأكاديمية وصولاً الى مجالات التنمية الاجتماعية والشخصية.
وقال حمد أحمد بوشهاب السويدي، طالب في السنة أولى في برنامج الإدارة المتكاملة للطوارئ لدى أكاديمية ربدان: "كنائب رئيس مجلس الطلبة، أتيحت لي الفرصة للمساهمة بتشكيل ملامح تجربة طلابية جديدة، وذلك من خلال تقديم اقتراحات والمشاركة في مناقشات فعالة مع المتخصصين والخبراء في مجالات شؤون الطلاب والحياة الجامعية".
بدورها، قالت موزة سلطان الحمادي، خريجة من جامعة الإمارات العربية المتحدة، ومُشارِكَة في المنتدى: "أتاحت لنا هذه المبادرة مناقشة عدد من التحديات التي تواجهنا كطلبة في المراحل النهائية من الدراسة، بما في ذلك الانتقال إلى سوق العمل وجلسات الإرشاد الوظيفي وأهميتها في تعزيز فرص العمل المتاحة، وأتمنى من القائمين على هذه المبادرة الاستمرار في عقدها بشكل سنوي لإثراء واقع الحياة الطلابية في الجامعات الوطنية في الدولة".
وقد حقق المنتدى نجاحاً كبيراً من حيث تبادل الأفكار والتجارب والخبرات التي تسهم في اثراء الحياة الجامعية وتعزيز رفاهية الطلبة ونجاحهم، وأعرب المشاركون عن تقديرهم الكبير لهذه الفرصة.