مهرجان الظفرة البحري يطلع زواره على الفنون التراثية الإماراتية
الظفرة – وام/
يقدم مهرجان الظفرة البحري بدورته الرابعة عشرة، مجموعة من الفنون التراثية الإماراتية التي تستقطب زواره. وتستعرض فرقة أبوظبي للفنون الشعبية التابعة للجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، عدداً من الألوان الفنية وأهازيج أهل البحر ومنها "العيالة البحرية والأهالة والمديما والليوا". وتسرد عروض فرقة أبوظبي للفنون الشعبية روايات وحكايات عن الثقافة والتقاليد الأصيلة لدولة الإمارات وجماليات الفنون الصوتية والحركية المتنوعة والمصحوبة بالألحان والإيقاعات الموسيقية المميزة والمعزوفة بواسطة الآلات الموسيقية التقليدية ، إلى جانب الأغاني الشعبية والوطنية. وتجوب الفرقة أجنحة المهرجان بتألق كبير وإتقان، أروقة السوق الشعبي على ساحل المغيرة، وتقدم عروضها على المسرح وفي بيت النوخذة والمكشات وغيرهما من ساحات المهرجان، وسط تفاعل من الزوار والمشاركين في المهرجان مع الباقات المتنوعة من الفنون الفلكلورية والأدائية التقليدية الإماراتية، راسمة لوحة فنية عالية تعطي صورة حقيقية وواقعية عن التراث الإماراتي، بما يحمله من كنوز وتراث موسيقي، وأغاني شعبية ووطنية من مختلف البيئات الصحراوية والجبلية والبحرية. وتنوعت العروض على مدى أيام المهرجان، ونالت إعجاب الزوار من كل الجنسيات والأعمار لما تميزت به من إيقاعات حركية سريعة وكلمات حماسية نقلت جانباً مهماً من الفنون الشعبية القديمة من أبرزها فن "المديمة" وفن "الليوا"، إذ تعتبر "المديمة" فن بحري يتكون من إيقاعيين وعارضين وعازف على آلة القربة، وآلات الإيقاع المستخدمة هي الكاسر والرحماني والمسندو، فيما يعتمد فن "الليوا" على آلات المزمار، المسندو، والرحماني، والكاسر، والليوا.