"ملتقى الاستثمار السنوي" يبحث تحديات الأسواق العالمية والفرص الاستثمارية المستقبلية
الظفرة - وام /
تشهد الدورة الـ 12 من ملتقى الاستثمار السنوي، التي تقام بدعم من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وبالشراكة مع دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، خلال الفترة من 8 إلى 10 مايو المقبل، بمركز أبوظبي الوطني للمعارض، تنظيم عدد من الفعاليات والمنتديات والمؤتمرات المحلية والعالمية، التي تبحث أبرز القضايا والتحديات والفرص الاستثمارية لتعزيز النمو الاقتصادي العالمي المستدام.
تتضمن الفعاليات مجموعة من الجلسات الحوارية والخطابات الرئيسية وورش العمل التفاعلية، لتبادل الأفكار وأفضل الممارسات، وتعزيز الحوار والتعاون، وتحفيز العمل المشترك نحو مستقبل مالي أكثر استدامة وشمولية في العالم أجمع.
وتتناول الفعاليات ضمن محورين رئيسيين “الاستثمار” و"الابتكار والتكنولوجيا"، عدة موضوعات تشمل عشرة قطاعات مختلفة الزراعة، الطاقة، التكنولوجيا، الصناعة، السياحة والضيافة، النقل والشحن، الخدمات المالية، الصحة والتعليم.
ويهدف منتدى الدول الأقل نمواً - الذي يقام على هامش الملتقى ويعد واحدا من أبرز المنتديات العالمية، ويتم تنظيمه بالتعاون مع الرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار - إلى تسليط الضوء على القضايا الرئيسية التي تواجه وكالات تشجيع الاستثمار حول العالم وآليات تحليل الأسواق، وتوجهات الاستثمار وكيفية التعامل معها بطريقة مستدامة، لا سيما بالنسبة لوكالات ترويج الاستثمار في الدول الأقل نموًا.
وأشاد إسماعيل ارشاهين الرئيس والمدير التنفيذي للرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار بالشراكة طويلة الأمد التي تجمع الرابطة مع ملتقى الاستثمار السنوي المنصة الرائدة عالميًا والتي تجمع قادة وخبراء الاستثمار الأجنبي المباشر وممثلي القطاع الخاص والمنظمات الدولية لتبادل الرؤى والأفكار لإنشاء هياكل اقتصادية متينة للمستثمرين، وربط الفرص بالنمو الاقتصادي المستدام.
وقال ارشاهين " سعداء بالمشاركة خلال منتدى الدول الأقل نمواً، الذي يناقش على مدار يوم كامل القضايا الحاسمة التي تواجه وكالات ترويج الاستثمار في تلك الدول على مستوى العالم، للخروج بالأفكار والحلول والأدوات المبتكرة لمواجهة تحدياتهم بطريقة فعالة ومستدامة، ونتطلع إلى استضافة ورشة عمل حول جذب رأس المال المؤسسي، والذي يشكل ضرورة ملحة لوكالات تشجيع الاستثمار التي تدعمها الرابطة خلال برامجها التدريبية ."
وبتنظيم مشترك بين ملتقى الاستثمار السنوي واتحاد المصارف العربية ينعقد المنتدى العالمي لمستقبل التمويل تحت شعار "الاستفادة من التقنيات المبتكرة من أجل الشمول المالي والاستدامة"، حيث سيجمع نخبة من الخبراء لاستكشاف دور التقنيات المتطورة مثل البلوك تشين والجيل الثالث للإنترنت Web3 والعملات الرقمية، في تعزيز الوصول المالي والاستقرار والاستدامة.
وسيكتسب المشاركون في فعاليات المنتدى فهماً شاملاً للتحديات والفرص المتعلقة بتطبيق هذه التقنيات في القطاع المالي والتعاون في إيجاد حلول ملموسة لمستقبل أكثر شمولاً واستدامة في العالم العربي.
وقال الدكتور وسام فتوح الأمين العام لاتحاد المصارف العربية : "في ظل المخاطر الاقتصادية والمناخية العالمية، تشهد المنطقة العربية تحولات اقتصادية ومالية عميقة، ستشكل ملامحها خلال العقود المقبلة، لهذا أرتأينا في اتحاد المصارف العربية وبالشراكة مع ملتقى الاستمار السنوي تنظيم هذا المنتدى لتسليط الضوء على التحديات الناشئة التي تواجه منطقتنا، وكيفية تحويلها إلى فرص، من أجل تحقيق اقتصاد عربي رقمي أخضر ومستدام ".
وتضم قائمة الفعاليات المحلية والعالمية، صنع في الإمارات، واستثمر في أبو ظبي، والطريق إلى منتدى الاستثمار العالمي بالتعاون مع مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، وقمة الاستثمار وريادة الأعمال بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO)، ومنتدى بلومبرج لتمويل الطاقة المتجددة، والمنتدى العالمي لمستقبل التمويل بالتعاون مع اتحاد المصارف العربية ومنتدى الاستثمار السياحي بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية، ومنتدى الإنتاج المحلي العالمي بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، ومنتدى الدول الأقل نمواً، بالتعاون مع الرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار، ومنتدى Finoverse، ومنتدى الاستثمار البديل والقروض المتعثرة مع مجموعة DDC المالية، ومنتدى الاستثمار في الصناعة المتقدمة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO).
جدير بالذكر أن ملتقى الاستثمار السنوي سيقام هذا العام تحت شعار "التحول في أوجه الاستثمار: فرص الاستثمار المستقبلية لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام والتنوع والازدهار"، واستطاع على مدار دوراته السابقة فرض حضوره على الساحتين الإقليمية والدولية، باعتباره أكبر ملتقى استثماري في العالم، إذ يتمتع بمشاركة دولية واسعة من قبل صناع القرار وكبار المسؤولين ورجال الأعمال والخبراء والأكاديميين، فضلاً عن نجاحه في توفير منصة مثالية لنقل وتبادل المعرفة والإحاطة بأحدث المعلومات في مجال الاستثمار الأجنبي المباشر والقضايا ذات الصلة، وتبادل الخبرات، واستكشاف فرص الأعمال، وتوقيع اتفاقات التعاون والشراكات.