تعاون بين جامعة نيويورك أبوظبي ومؤسسة الوليد للإنسانية
الظفرة - وام/
وقعت جامعة نيويورك أبوظبي مذكرة تفاهم مع مؤسسة الوليد للإنسانية للتعاون المشترك وتطوير شبكة الوليد الثقافية، وهي شبكة جديدة معترف بها عالمياً تجمع بين المؤسسات الأكاديمية والثقافية الممولة من مؤسسة الوليد للإنسانية.
وتتمثل مهمة شبكة الوليد الثقافية في تعزيز التفاهم بين الثقافات في المجتمعات المحلية وفي مختلف أنحاء العالم من خلال برنامج خاص للتعليم والفن والتفاعل الاجتماعي.
وتسعى جامعة نيويورك أبوظبي إلى التعاون مع أعضاء الشبكة الآخرين لإعداد وإنجاز المشاريع التي تعزز أهداف شبكة الوليد الثقافية، في حين تتولى مؤسسة الوليد للإنسانية مهمة ربط الجهات ببعضها في عمليات الشبكة.
وقالت صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية: "تولي مؤسسة الوليد للإنسانية أهمية كبيرة للشراكات، وتُعد الشراكة بين مؤسسة الوليد للإنسانية وجامعة نيويورك أبوظبي مثالاً حقيقياً على التكامل والتعاون في القطاع الرقمي".
وأضافت: "تمثل شبكة الوليد الثقافية نموذجاً للمرونة في التواصل، حيث تتميز بقدرتها على الاستفادة من إمكانات التعليم الأكاديمي والثقافي، وتهدف إلى الجمع بين الجامعات والمتاحف والمؤسسات الثقافية المهمة عالمياً للمساعدة على بناء عالم أكثر شمولاً وترابطاً، من خلال إطلاق منصة افتراضية عبر الإنترنت وبرنامج موثوق متخصص بالبحث والتعليم والفن والتفاعل المجتمعي".
من جانبها قالت مارييت ويسترمان، نائب رئيس جامعة نيويورك أبوظبي: "تقدر الجامعة بشكل كبير قوة العمل الخيري على إحداث تغيير إيجابي ، ويسرنا عقد هذه الشراكة مع مؤسسة الوليد للإنسانية، حيث يقوم عملها الخيري في مجال الفنون والثقافة على إدراكها لأهمية العلوم الإنسانية لوجودنا كأفراد ومجتمعات".
وأضافت: "تتيح لنا هذه الشراكة إمكانية العمل على سد الفجوة بين الثقافات المختلفة من خلال شبكة الوليد الثقافية، بما يقوّي أسس التفاهم العالمي التي تعزز بدورها مبادئ التعاطف والرحمة والتعاون".
وتضم الجهات الراعية لشبكة الوليد الثقافية برنامج الوليد للدراسات الإسلامية في جامعة هارفارد (الولايات المتحدة الأمريكية) وجامعة كامبريدج (المملكة المتحدة) وجامعة إدنبرة (المملكة المتحدة) والجامعة الأمريكية في القاهرة (مصر) والجامعة الأمريكية في بيروت (لبنان) ومتحفي تاريخ العلوم وبيت ريفرز في جامعة أكسفورد (المملكة المتحدة) ومتحف بيرغامون في برلين (ألمانيا).