فريق عام الاستدامة يطلق الإصدار الأول من "دليل الاستدامة" لتعزيز الاستهلاك المسؤول
الظفرة -وام/
أصدر فريق عام الاستدامة في دولة الإمارات دليلاً للاستدامة من شأنه تشجيع الجمهور على تبني عادات أكثر استدامة في ممارسات حياتهم اليومية عبر تقديم مشورات عملية ورؤى خبراء ومعلومات مفيدة لتحفيز العمل الجماعي.
ويستطيع الجمهور الحصول على الدليل وتحميله من الموقع الإلكتروني لعام الاستدامة.
ويتضمن الدليل بيانات ومدخلات من مجموعة مختارة من أعضاء شبكة خبراء الاستدامة، والتي تتكون من خبراء مقيمين في دولة الإمارات لديهم فهم عميق لأجندة الاستدامة في الدولة.
ويهدف الدليل إلى تناول الاستدامة في مختلف المجالات من خلال تشجيع الجمهور على تبني عادات مستدامة دائمة مثل التشجيع على الاعتدال في كميات الطعام، والتحول إلى الأزياء المستدامة، واعتماد نظام غذائي نباتي أكثر، وتقليل استهلاك اللحوم الحمراء.
وفي حديثها عن النهج والخطوات التي يهدف الدليل إلى تشجيعها، قالت روضة الفلاسي، مدير السرد الاستراتيجي تركز النسخة الأولى من الدليل على مفهوم الاستهلاك المسؤول، وتعرض توصيات مدعمة من خبراء مثل حبيبة المرعشي وسلطان الجنيبي وعلي الشمري ونور المهيري حول كيفية التعامل مع مفهوم الاستدامة من منظور متعدد الأوجه والنظر في الفوائد المالية والاقتصادية والصحية التي تعود علينا من تبني الممارسات المستدامة.
وأضافت الفلاسي أنه ستستهدف الإصدارات القادمة من الدليل السلوكيات التي تتناول الحفاظ على الموارد وتغير المناخ.
من ناحيتها قالت نور المهيري، عضو شبكة خبراء الاستدامة - جزء من فريق عام الاستدامة - : "إن دليل الاستدامة هو مصدر مهم نحن بأمس الحاجة لوجوده، وقد صار متاحًا اليوم للجمهور من أجل تمكينهم من تبني عادات مستدامة. والدليل ليس إعلاميًا وتعليميًا فحسب، بل هو مفيد بشكل كبير حيث تم تصميمه خصيصًا ليراعي احتياجات سكان دولة الإمارات بما يجعل الاستدامة هدفًا جماعيًا يمكن فعلاً تحقيقه بدل من كونه نموذجًا مثاليًا غامضًا".
يهدف دليل الاستدامة إلى تمكين جميع الذين يعتبرون دولة الإمارات وطنًا لهم من اتخاذ خيارات مستنيرة والمضي قدمًا في الحفاظ على إرث الدولة الراسخ في الاستدامة، والتي مارسها الأسلاف من خلال الاستهلاك المسؤول للموارد مما يضمن مستقبلاً أكثر استدامة للأجيال القادمة.
وللحصول على الدليل، يرجى زيارة الموقع الرسمي لعام الاستدامة.