جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي تواصل تلقى طلبات الترشح للدورة الـ12
الظفرة- وام/
تواصل "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي،" إحدى "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" تلقى ملفات الترشح للدورة الثانية عشرة من الجائزة التي يرعاها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، ويرأسها سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس مجلس دبي للإعلام.
وكان مجلس أمناء الجائزة برئاسة معالي مطر الطاير قد أعلن عن فتح باب الترشح للدورة الثانية عشرة مطلع شهر أبريل 2022 ويستمر حتى يوم 31 أغسطس 2023 حيث لم يتبق سوى قرابة 130 يوما للانتهاء من تقديم الملفات لأصحاب الإنجازات التي تحققت خلال فترة الإنجازات المؤهلة للتنافس للفوز بفئاتها، وهي من 16 سبتمبر 2021 وحتى 31 أغسطس 2023.
وتم تحديد موعد تكريم الفائزين ليكون خلال شهر يناير 2024، والتأكيد على استمرار فتح الباب أمام مشاركة الجمهور في التصويت على اختيار الفائزين من فئة الناشئين الستة المرشحين للمرحلة النهائية حيث يكون لتصويت الجمهور نسبة 50% من النتيجة النهائية ويكون لقرار لجنة التحكيم نسبة 50% من النتيجة النهائية.
وكانت الجائزة قد تلقت خلال الدورات الـ 11 الماضية 2597 ملفا للمرشحين من بينهم 748 من دولة الإمارات و1621 من الدول العربية و228 على المستوى العالمي، وبلغ عدد الفائزين والمكرمين 258 مبدعا من بينهم 188 على المستوى الفردي و21 على المستوى الجماعي و49 على المستوى المؤسسي، وبحسب التوزيع الجغرافي فقد كان 124 من الفائزين والمكرمين من دولة الإمارات و116 من الدول العربية و18 على المستوى العالمي.
وبلغ عدد المترشحين للدورة 11 وحدها 409 رياضيين ورياضيات حققوا مجتمعين 300 إنجاز رياضي، و29 ابتكار رياضي، و26 انتاج علمي رياضي، و54 مشروع ومبادرة وبرنامج رياضي.
وأعلنت الجائزة عن استمرار الترشح عبر الموقع الالكتروني وتطبيق الجائزة الذي يتيح أيضا التسجيل وتقديم ملف الترشح وتحميل المستندات المطلوبة مما يجعل عملية التقديم أكثر سهولا وسرعة وفق آليات وخطوات التسجيل الواضحة.
كما سيتواصل العمل بنظام التحكيم عن بُعد من خلال تواجد كل حكم في دولته ودون الحاجة الى التجمع والتحكيم كفرق عمل على أن يتم توزيع ملفات التحكيم عليهم بآلية تمنع ضم أي حكم لتحكيم إي ملف لرياضي أو مؤسسة من دولته.
وأكد مجلس الأمناء أن الجائزة حافظت على قيمة الجوائز المالية التي يتم توزيعها في كل دورة، في الدورة الثانية عشرة، حيث تبلغ قيمة الجوائز 7 ملاين و500 ألف درهم وهو مبلغ يزيد على مليوني دولار أميركي.
وتأتي المحافظة على قيمة الجوائز من أجل دعم الرياضيين واستمرار تشجيعهم وتكريمهم بجوائز هي الأكبر على الإطلاق في الجوائز الرياضية على مستوى العالم، كما تمت المحافظة على الفئات التنافسية في الجائزة الى جانب الفئات التقديرية الخاصة.
وتنقسم فئات الجائزة إلى فئة الإبداع الرياضي الفردي، وفئة الإبداع الرياضي الجماعي، وفئة الإبداع المؤسسي.
فيما تتنوع مستويات الجائزة ما بين المستوى المحلي للرياضيين والمؤسسات الرياضية في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمستوى العربي للرياضيين والمؤسسات الرياضية من جميع الدول العربية، والمستوى العالمي للاتحادات الرياضية الدولية واللجان الأولمبية والبارالمبية والمؤسسات الرياضية الدولية.