سلطان النيادي يتفاعل مع طلاب موريشيوس ضمن سلسلة "لقاء من الفضاء"
الظفرة - وام/
أجرى رائد الفضاء سلطان النيادي، اليوم، اتصالاً مرئياً مع طلاب وطالبات من دولة موريشيوس، وذلك ضمن سلسلة "لقاء من الفضاء" التي يُنظمها مركز محمد بن راشد للفضاء بحضور400 طالب وطالبة وعدد من هواة الفضاء،إلى جانب الطلاب الذين شاركوا افتراضيًا من العاصمة بورت لويس، وجزر رودريغز، وأغاليجا.
وشهد الحدث حضور معالي إيدي بواسيزون، نائب رئيس جمهورية موريشيوس، وسعادة سورجيديف فوكير، رئيس الجمعية الوطنية، وسعادة ليلى ديفي دوكون لوشومون، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير التعليم، والتعليم العالي، والعلوم والتكنولوجيا، ومعالي ديباك بالغوبين، وزير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والابتكار ، ومعالي ماهندرانوث شارما هوريرام، وزير البنية التحتية وتنمية المجتمع، إلى جانب سعادة سالم حميد المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء.
وتم تنظيم الاتصال الرابع مع رائد الفضاء سلطان النيادي، الذي يخوض أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب، في إطار مذكرة التفاهم التي وقعها مركز محمد بن راشد للفضاء مؤخرًا مع دولة موريشيوس؛ بهدف دعم قطاع الفضاء بها.
وفي كلمته قبل بدء الاتصال المرئي مع النيادي، هنأ سعادة سالم حميد المري مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، دولة موريشيوس على التقدم الملحوظ الذي حققته في قطاع الفضاء خلال فترة زمنية قصيرة.
وتحدث المري عن أهمية التعاون مع دولة موريشيوس لتحقيق المزيد من التقدم في قطاع الفضاء، قائلًا: “تربط الإمارات العربية المتحدة وموريشيوس علاقات ثنائية قوية منذ فترة طويلة، ونحن فخورون بشراكتنا معهم في الوقت الذي نحقق فيه العديد من النجاحات بمجال استكشاف الفضاء ”.
وفي حديثه خلال الاتصال مع النيادي، أضاف: "يمثل التفاعل مع سلطان حافزًا قويًا للأجيال القادمة، ويساعد في تعزيز آفاق المعرفة والابتكار لديهم، حيث يلعب الشباب دورًا حاسمًا في تشكيل مستقبل استكشاف الفضاء، خاصة وأنهم علماء وباحثين المستقبل".
وبدأ الاتصال، الذي امتد لـ20 دقيقة، برفع سلطان النيادي علم دولة موريشيوس، الذي حمله معه إلى محطة الفضاء الدولية، واعدًا الحضور بأن يُسلمهم إياه شخصيًا عند العودة من مهمته بالفضاء.
من جانبه افتتح سعادة إيدي بواسيزون القائم بأعمال رئيس جمهورية موريشيوس، باب الأسئلة مع سلطان النيادي، حيث وجه إليه سؤالًا حول مهمة السير في الفضاء، التي قام بها إلى جانب ستيفن بوين، في 28 أبريل الماضي.. ليرد عليه النيادي قائلًا: "كانت لحظات تحمل الكثير من الفخر والسعادة، خاصة وأنها المهمة الأولى لرائد فضاء من الوطن العربي".
كما وجه الطلاب العديد من الأسئلة إلى سلطان النيادي حول الحياة على متن محطة الفضاء الدولية، بما يشمل النشاطات اليومية لرواد الفضاء، والأبحاث والتجارب العلمية التي يتم إجراؤها في بيئة الجاذبية الصغرى، والتحديات التي تتم مواجهتها في هذه البيئة.
وقدم النيادي شرحًا وافيًا للحضور حول كيفية تأقلمه مع أسلوب الحياة في الفضاء، وأنواع الطعام التي يتناولها، وكيفية استنشاق الأكسجين، وطريقة النوم على متن محطة الفضاء الدولية، إلى جانب التجارب العلمية التي قام بها على مدار أكثر من شهرين.