جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تشارك في معرض واجهة التعليم
الظفرة - وام/
شاركت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في الدورة التاسعة لمعرض واجهة التعليم ومؤتمر شباب الشرق الأوسط، الذي اختتم أعماله أمس في أبوظبي.
وقدمت الجامعة خلال مشاركتها في ورش العمل وفعاليات المعرض خبرتها وبرامجها العلمية والأكاديمية للطلبة والراغبين في تكملة تعليمهم، من خلال تخصصاتها الرئيسية في مجال الدراسات الإنسانية والإسلامية واللغة العربية والفلسفة والتسامح ، إلى جانب التعريف بدورها في تعزيز مبادئ الأخوة الإنسانية والتعايش بين الشعوب.
وأكدت الدكتورة نجلاء النقبي نائب مدير الجامعة للقطاع الأكاديمي بالإنابة أن مشاركة الجامعة في هذا الحدث العلمي المهم، جاءت ضمن جهودها لتعزيز دور مبادرات الدولة وقيادتها الرشيدة في ترقية وتطوير التعليم، باعتباره المدخل الرئيسي لإحداث التنمية الشاملة في شتى المجالات، وخدمة المجتمع والريادة في العلوم الإنسانية، والمعرفة التخصصية باعتبارها من أهم مهارات القرن الحادي والعشرين.
وقالت إن مبادرات الجامعة في هذا الصدد تعتبر تجسيدا حقيقيا وترجمة فعلية لجهودها وتحركاتها بقصد الاستثمار في الإنسان، وتحقيق تطلعاته وصون كرامته من خلال تأهيله وإعداده جيدا من أجل مستقبل أفضل له ولأسرته، وتسعى الجامعة للتوسع في هذا الجانب نسبة لأهميته ودوره البناء في إعداد الأجيال التي يقع عليها العبء في دفع مسيرة النهضة والتنمية المنشودة.
وأكدت أن الجامعة تنتهز هذه الفرصة لتعزيز شراكتها المجتمعية مع المؤسسات والهيئات الوطنية والفعاليات التربوية والأكاديمية المشاركة في المعرض، من أجل تمكين وتطوير قدرات الشباب الإماراتي للإسهام في استشراف المستقبل بأدواته المتمثلة في امتلاك ناصية العلم والمعرفة.
وقالت إن المساهمة في معرض واجهة التعليم يساهم في تعزيز مسيرة التنمية، وبناء اقتصاد مستدام ومتنوع يعزز المكتسبات التي حققتها الدولة في هذا الصدد خلال الخمسة عقود الماضية.
إلى ذلك أعلنت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية خلال فعاليات المعرض، عن فتح باب التسجيل للدراسة للطلاب من داخل الدولة وخارجها في جميع التخصصات.
وتأتي هذه الخطوة تمشيا مع التوسع الكمي والكيفي الذي تشهده الجامعة في التخصصات الأكاديمية الحيوية وعدد الطلاب المنضمين إليها، وتلبية لرغبات الطلاب المقيمين في الدولة والذين يتوقون للالتحاق بالبرامج العلمية لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ويتطلعون لدراسة العلوم الإنسانية التي أصبحت ضرورة لا غنى عنها في الوقت الحاضر، باعتبارها منارة للعلم والمعرفة ومصدر اشعاع للحضارة الإنسانية بصورة عامة.