"جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم" تستعرض جهود "الاستدامة في التعليم"
الظفرة - وام/
نظمت جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم ورشة بعنوان " الاستدامة في التعليم" أسلوب حياة، بهدف ترسيخ ثقافة التنمية المستدامة، بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة لتطوير قطاع التعليم الذي يعد أحد أهم أهداف التنمية المستدامة.
وأثرى المشاركون الورشة الخاصة بجائزة محمد بن زايد بالآراء المهنية المتميزة، لإبراز دور الاستدامة في ترسيخ مبادئ التطور التعليمي، لاسيما أن الاستدامة تمثل إحدى الركائز المهمة والأساسية للوصول إلى التنافسية العالمية، وأهم مؤشرات التنمية والتقدم، وصولاً إلى مخرجات تكرس الرؤى الاستشرافية لتعليم ابتكاري ريادي، ومجتمع معرفي عالمي وفق أفضل الممارسات.
وأكد سعادة عبدالرحمن الحمادي نائب رئيس اللجنة العليا للجائزة أهمية توظيف التقنيات العالمية الحديثة في التعليم، بما يسهم في صناعة أجيال واعية، وتمكين الطلبة بمهارات المستقبل وفق أفضل الممارسات، لمواكبة المتغيرات العالمية، بما يلبي متطلبات سوق العمل المستقبلية.
وأشار إلى حرص الدولة على اتخاذ الخطوات التي تحقق أهداف التنمية المستدامة، من خلال الرؤى الاستراتيجية، وتطوير منظومة التعليم بالجودة العالية التي تحقق الأهداف المستقبلية، لاسيما أن التعليم في الدولة يمثل أهم أولويات القيادة الرشيدة، لضمان مستقبل تعليمي مستدام ينتهج استخدام الذكاء الاصطناعي لتحقيق ريادة دولة الإمارات العالمية.
من جانبه قال سعادة الدكتور حمد الدرمكي، الأمين العام للجائزة، إن دولة الإمارات تحرص على تحقيق الاستدامة في التعليم، من خلال المناهج والمقررات الدراسية، والمضمون العلمي والمحتوى الثقافي، لاسيما أن مفهوم التنمية المستدامة في التعليم يعني مجموعة من الأساليب والإجراءات والاستراتيجيات التي يتم اتباعها بهدف الانتقال بالطلبة إلى وضع أفضل، وتحقيق التوازن بين المعارف وتطبيقها.
وأوضح أن الفعاليات المنبثقة عن جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم، تحرص على تفعيل جهودها الرامية لإرساء المبادرات المبتكرة، والحلول الإبداعية، لتحقيق استدامة التطور للأجيال المستقبلية، وتمكينهم بمهارات الذكاء الاصطناعي، لمواكبة المسارات المرتبطة بالتنمية المستدامة.
ونوه بدور المعلم في تمكين الطلبة من أدوات مواجهة التحديات، وكيفية علاجها، والاعتماد على أنفسهم، وتحمل المسؤولية لتحقيق مطلب التعلم مدى الحياة، وإكسابهم مهارات اجتماعية لتنمية قدراتهم وتطوير مهاراتهم، وتطبيق التفكير العلمي، وتقديم نماذج واقعية تدفعهم للابتكار والإبداع.