برعاية حامد بن زايد
نهيان بن مبارك يشهد حفل تخريج طلبة جامعة خليفة
الظفرة - وام/
تحت رعاية سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، شهد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش اليوم حفل تخريج 549 طالبا وطالبة من برامج البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في مختلف التخصصات بجامعة خليفة.
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك في كلمته خلال الحفل: "إن احتفالنا جميعًا بتخريج أبناء وبنات الإمارات في مختلف مجالات العلم إنما يمثل تجسيدًا حيًا لتلك الرؤية الحكيمة للوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" الذي أسس هذا الوطن الغالي على العلم والأخلاق، وبذل في سبيل ذلك الغالي والنفيس، كما أنه فرصة لنا جميعًا لكي نعبر عن تقديرنا المطلق لذلك الدعم اللامحدود والرعاية الكريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” للتعليم العالي بالإمارات، حيث توفر قيادتنا الرشيدة كافة الإمكانات لأبناء وبنات هذا الوطن للتفوق والنجاح في مختلف مجالات العلم".
وأضاف معاليه: “حفل تخريج أبناء وبنات الإمارات في جامعة خليفة يمثل مناسبة عظيمة لأَتقدم بعظيم الشكر، ووافر الامتنان والاحترام باسمنا جميعًا، إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، ونؤكد دائمًا اعتزازنا وفخرنا بقيادته الحكيمة، ودعمه لمكانة التعليم، وحرصه الدائم على تمكين الجامعات، من القيام برسالتها السامية من أجل هذا الوطن ومستقبل أبنائه، إيمانًا منه بأن التعليم المتميز هو الأساس الحقيقي لكي تظل الإمارات في المقدمة دائما".
وتقدم معاليه بالتهنئة إلى سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا راعي الحفل، مشيدًا بما يبذله من جهود للارتقاء بالجامعة وأبنائها وكوادرها.
كما هنأ معاليه الخريجين وأولياء الأمور وإدارة الجامعة، مؤكدًا أن هذا المشهد الرائع للخريجين والمتفوقين يلهم كافة الأجيال القادمة لبذل المزيد من الجهد والمثابرة، كي يتسلح كل أبناء وبنات الإمارات بأرقى الدرجات العلمية في مختلف التخصصات لأنهم قادة المستقبل، وصانعو حضارة هذا الوطن، متسلحين بقيم الولاء والانتماء لهذا الوطن العزيز وقيادته الرشيدة.
وأوضح معاليه أن قيادة الدولة الرشيدة تولي التعليم بشكل عام لاسيما التعليم العالي أهمية قصوى وتؤكد دائم أن تطوير التعليم، والارتقاء بمخرجاته، يمثلان ضرورة ملحة في إطار جهودنا جميعا من أجل نهضة الوطن وتطوره وريادته في مختلف المجالات، كما ترى أن التعليم والثقافة والحفاظ على قيمنا المجتمعية الأصيلة هي السبيل الأمثل لتعزيز الهوية الوطنية، وقيم المواطنة، والقيم الإيجابية؛ وعلى رأسها التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، مؤكدا أن التعليم العالي يحظى دائمًا بدعم غير محدود من قيادتنا الرشيدة.
وطالب معاليه كافة الخريجين بأن يكونوا المثال والقدوة لأقرانهم، وأن يحرصوا على النجاح الدائم في حياتهم العملية، وأن يستثمروا ما وصلوا إليه من تحصيل علمي في مختلف المجالات، من أجل تحقيق أهدافهم ورفعة وطنهم، وأن يكون ولاؤهم وانتماؤهم لهذا الوطن وقيادته الرشيدة، وإيمانهم بهويتهم وثقافتهم وقيمهم هو الدافع لهم للتقدم والتفوق الإبداع، معبرًا عن اعتزازه بهم جميعًا.
من جانبه قال الأستاذ الدكتور سير جون أورايلي، رئيس جامعة خليفة: "أهنئ الطلبة الخريجين الذين سيقومون بأدوار بارزة مستقبلًا في ريادة اقتصاد المعرفة في أبوظبي والمنطقة والعالم بشكل عام، وبذلك، أصبح هؤلاء الخريجون سفراءً لجامعة خليفة في المجتمع على نطاق واسع ومصدر فخر لها عندما يحققون طموحاتهم ومكانتهم البارزة في المجتمع".
وأشاد سير جون أورايلي بالإنجازات التي قدمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" ودوره الريادي في تسهيل عملية تطوير قطاع التعليم بشكل عام، كما أشاد بالدعم الكبير الذي قدمه المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان “رحمه الله” منذ بدء الجامعة التي تفخر بأن تحمل اسمه.
وعبر عن امتنانه لقيادة الدولة الرشيدة على الدعم المتواصل الذي عزز مكانة جامعة خليفة لتظل رائدة الابتكار في العلوم والتكنولوجيا ولتواصل ريادة المبادرات الجديدة في التعلم والتعليم الأكاديمي في البحوث وغيرها.
وقام معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، بتكريم طلاب وطالبات الجامعة الحاصلين على درجة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه ، بحضور عدد من القيادات الفكرية والأكاديمية بالدولة وأعضاء مجلس أمناء الجامعة وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية وأولياء أمور الخريجين الجدد.
وفي ختام الحفل سلم سعادة حميد عبدالله الشمري، نائب رئيس مجلس أمناء جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان هدية تذكارية تمثلت في مجسم " نانو" مصغر مصنوع من الخزف باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد لجامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، قام بتصنيعها باحثون في الجامعة.