هيئة أبوظبي للدفاع المدني وأدنوك تتعاونان لرفع الاستعداد والجاهزية للطوارئ في المنشآت الحيوية في الإمارة
الظفرة - أبوظبي/
وقَّعت هيئة أبوظبي للدفاع المدني وشركة أدنوك ، المزوّد الموثوق والمسؤول للطاقة منخفضة الانبعاثات، مذكرة تفاهم، لتعزيز السلامة والوقاية من الحريق ورفع مستوى الاستعداد والتخطيط للتعامل مع حالات الطوارئ، وزيادة سرعة الاستجابة للحوادث بالمنشآت الحيوية في قطاع الطاقة والمجالات المتعلقة به. وتعكس هذه الخطوة التزام «أدنوك» الراسخ باتباع إجراءات ومعايير السلامة في جميع عملياتها، وحرصها على التعاون والتنسيق المستمر مع جميع الجهات الحكومية والأطراف المعنية لضمان الحفاظ على قطاع آمن ومستدام.
وأكَّد سعادة العميد سالم عبدالله بن براك الظاهري، المدير العام لهيئة أبوظبي للدفاع المدني بالإنابة، أهمية تعزير مستوى جاهزية الاستجابة في المنشآت والمباني التابعة لأدنوك بالإمارة، من خلال تأصيل تكامل العمل المؤسَّسي بين الجهتين، وزيادة مستوى التنسيق والعمل المشترك لرفع قدرة وكفاءة الفِرَق المستجيبة في السيطرة واحتواء الحوادث بشكل احترافي.
ولفت الظاهري إلى أهمية الحرص على تعزيز التعاون والشراكات مع مختلف الجهات الحكومية، وتطوير سبل التواصل الفعّال والتنسيق المستمر مع المؤسَّسات الوطنية، ضمن المساعي المتواصلة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية والتطلعات المستقبلية المشتركة، ما يعزِّز الريادة المؤسَّسية.
وأشاد سيف عتيق الفلاحي، نائب الرئيس التنفيذي لدعم أعمال المجموعة والمهام الخاصة في «أدنوك»، بمستوى التعاون والتنسيق بين هيئة أبوظبي للدفاع المدني و«أدنوك»، وجهودهما المشتركة التي تسهم في دعم وتعزيز سلامة الكوادر والأصول في قطاع الطاقة في الدولة. وأشار إلى حرص «أدنوك» على توطيد أواصر العمل والتعاون المشترك مع جميع الجهات المعنية، لتعزيز سلامة وأمن كوادرها البشرية، وأمن وسلامة منشآتها وعملياتها.
وقَّع مذكرة التفاهم العقيد أحمد عبدالله الكندي، مدير قطاع الطوارئ والسلامة العامة في هيئة أبوظبي للدفاع المدني، وحاتم خليفة بن ربيعة العويد، نائب الرئيس للاستجابة للطوارئ وإدارة الأزمات واستمرارية الأعمال في «أدنوك».
ومن جانبه، أكَّد العقيد أحمد عبدالله الكندي أهمية المذكرة في إيجاد حوكمة للإجراءات المشتركة بين الجهتين، من خلال تشكيل لجنة توجيهية مشتركة تعمل على وضع هيكلة مناسبة للإشراف على إدارة جهود الوقاية من الحريق.
ولفت إلى أهمية المذكرة ودورها الرئيس في التعاون والتخطيط لحالات الطوارئ، وتنفيذ خطط العمل لدعم الأهداف والتطلعات بين الجهتين، مثل تنفيذ التمارين والسيناريوهات المشتركة، تعزيزاً لمستويات الجاهزية والاستعداد.
وبهذه المناسبة، قال السيد حاتم خليفة بن ربيعة العويد، نائب الرئيس للاستجابة للطوارئ وإدارة الأزمات واستمرارية الأعمال في «أدنوك»: «تعتمد (أدنوك) معاييرَ صارمةً لحماية الصحة والأمن والسلامة والبيئة، تتوافق مع إجراءات الدفاع المدني في الدولة، وتحرص على تطبيق أفضل الإجراءات الوقائية ومعايير السلامة العامة التي تتماشى مع الاشتراطات المحلية والدولية للمنشآت البترولية«.
وأكَّد ضرورة تحقيق الريادة والجاهزية في إدارة الطوارئ والأزمات عبر تفعيل الشراكة مع الجهات الحكومية، والتركيز على العمل بروح الفريق، ومضاعفة الجهود من قِبَل جميع الشركاء لضمان الاستغلال الأمثل للموارد، والتركيز بشكل دائم على تطوير القدرات لرفع مستوى الجاهزية والاستجابة للطوارئ.
وقال العقيد مهندس سالم هاشم سالم الحبشي، مدير إدارة السلامة العامة: «إنَّ مذكرة التفاهم تهدف إلى وضع إطار عام متكامل من قِبَل الطرفين، لضمان استمرارية العمل في المنشآت الحيوية لقطاع الطاقة والمجالات المتعلقة بها، وحماية الأرواح والأضرار بالممتلكات الناتجة عن الحرائق. كما تهدف المذكرة إلى تعزيز أطر التنسيق والتكامل وتبادل المعلومات والبيانات وتشارك الخبرات وأفضل الممارسات بين الجهتين. كما ستسهِّل مذكرة التفاهم عملية حوكمة الإجراءات المشتركة بين الطرفين، وزيادة التعاون في توثيق ومراجعة الإجراءات والمعايير الخاصة بمعايير الاستعداد والاستجابة بقطاع الطاقة والمجالات المتعلقة بها».
وأضاف: «إنَّ مذكرة التفاهم المشتركة راعت عدداً من المحاور الأساسية، التي على أساسها يتم بناء الإجراءات التشغيلية المشتركة، ما يسهم في تقديم خدمات الدفاع المدني بشكل احترافي ومشترك من قِبَل الجهتين. وتناولت المذكرة ثلاث محاور تعالج عدداً من الجوانب الرئيسية مثل، الجوانب الوقائية وما تتضمَّنه من نظم الحماية والإنذار من الحريق وتحليل المخاطر والإجراءات الخاصة بها، وجوانب التخطيط وما تتضمَّنه من آليات رصد المخاطر ووضع خطط التعامل معها، والجوانب الميدانية وما تتضمَّنه من جوانب التمرين المشترك والتعامل الفعلي المشترك بناءً على الجانبين السابقين».