بلدية منطقة الظفرة تطلق مبادرات متنوعة خلال "عام الاستدامة"
الظفرة - وام/
أطلقت بلدية منطقة الظفرة، مبادرات متنوعة بهدف المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك تزامنا مع "عام الاستدامة" ومع استضافة الدولة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28" نهاية العام الجاري.
وتضمنت المبادرات حملة لإزالة الأشجار المتقزمة في حزام طريق مدينة زايد - طريف وإعادة زراعة الحزام بأشجار الغاف ونباتات البيئة المحلية الأخرى، إضافة إلى إزالة أشجار الغويف من محمية بينونة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للاستدامة البيئية والاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية، وحملة "تركيب أعشاش الطيور في الحدائق والمتنزهات" والغابات لحماية بعض فصائل الطيور من الانقراض بهدف تعزيز النظم البيئية، وحماية التنوع البيولوجي.
كما تواصل بلدية منطقة الظفرة حملاتها لزراعة نباتات البيئة المحلية وإكثارها لزيادة الرقعة الخضراء والأحزمة النباتية في الأحياء السكنية المواجهة للمناطق المفتوحة والرملية بالمدن بهدف مكافحة التصحر ووقف زحف الرمال وتلطيف الجو وتوفير الظل وتقليل استهلاك المياه، ونثر بذور نباتات البيئة المحلية في المحميات والغابات والصحاري للمحافظة على أنواع النباتات المحلية.
وقدمت بلدية منطقة الظفرة خلال أسبوع التشجير التوعية والإرشاد حول الاستدامة وأهميتها إضافة إلى إطلاق حملات زراعة ونثر نباتات البيئة المحلية في الصحراء ومناطق السبخة والجزر البحرية التابعة لمنطقة الظفرة، ونظمت حملة نظافة الشاطئ والبر بمساهمة فئات من المجتمع المحلي مثل طلاب المدارس، والشباب، والأسر والموظفين.
وتم تنظيم “حملة مناطق صناعية آمنة ” للتخلص الآمن من مخلفات الوقود والبلاستيك وغيرها من المواد التي تضر البيئة، وحملة “شتاء الظفرة آمن وسعيد ” للتوعية بأهمية النظافة والمحافظة على النباتات البرية وعدم العبث بها أثناء فترات التخييم وتركيب المخيمات واستخدام السيارات والدراجات البرية والتخلص الآمن من مخلفات الوقود والنار.
وتم خلال مجالس شباب التواجد البلدي عقد مجالس شبابية للتوعية بأهمية الاستدامة إضافة إلى العديد من الحملات والفعاليات التي تسهم في التوعية بمعني الاستدامة كحملات اليوم العالمي للمياه، وساعة الأرض، وفعالية اليوم العالمي للبيئة، واليوم العالمي لمكافحة التصحر، وفعاليات شهر القراءة، والحملة الصيفية "سقيا طير" والحملة الشتوية "لتركيب أعشاش طائر الدمي البحري".