عاجل

جامعة الإمارات تحصل على تصنيف عالمي في عشرة من أهداف التنمية المستدامة

الظفرة

الظفرة - وام/

حققت جامعة الإمارات العربية المتحدة، قفزة جديدة في التصنيفات العالمية، من خلال تصنيفها في عشرة أهداف من أهداف التنمية المستدامة، وذلك بحسب تصنيف التايمز للتعليم العالي لعام 2023.

وحصلت الجامعة على تصنيف تأثير عالمي يتراوح بين 301-400، كما تم تصنيفها للمرة الأولى في عشرة من أهداف التنمية المستدامة البالغ عددها 1، هي الأول وهو القضاء على الفقر، والثاني وهو القضاء على الجوع، والثالث المتمثل في الصحة الجيدة والرفاهية التامة، والرابع وهو التعليم الجيد، والخامس ويتمثل في التوازن بين الجنسين.

كما شملت التصنيف الذي حصلت عليه الجامعة، الهدف السادس وهو المياه النظيفة والنظافة الصحية، والسابع وهو طاقة نظيفة وبأسعار معقولة، والثامن ويتمثل في العمل اللائق ونمو الاقتصاد، والعاشر وهو الحدّ من حالات عدم المساواة، والسابع عشر وهو عقد الشراكات لتحقيق الأهداف، في حين صُنّفت الجامعة ضمن أفضل خمسين جامعة عالمياً في الهدف الرابع والمعني بالتعليم الجيد.

وحققت جامعة الإمارات العربية المتحدة أيضًا تصنيفًا عالميًا يتراوح بين 101-200 في الهدف السادس الخاص بالمياه النظيفة والنظافة الصحية، والهدف السابع المعني بالطاقة النظيفة وبأسعار معقولة، والهدف العاشر الخاص بالحدّ من حالات عدم المساواة.

وأوضح الدكتور أحمد علي مراد - النائب المشارك للبحث العلمي ورئيس لجنة مُسرّعات التصنيف العالمي في جامعة الإمارات العربية المتحدة أن نتائج التصنيف تعكس التزام الجامعة المستمر بتعزيز أهداف التنمية المستدامة، وأن هذه الإنجازات تؤكد مكانتها المرموقة كمساهم رئيسي في مواجهة تحديات التنمية المستدامة من خلال المبادرات الاستراتيجية، ولا سيما في مجال البحث العلمي.

ونشرت الجامعة بين عامي 2017 و 2023 نحو 4400 ورقة بحثية متوافقة مع أهداف التنمية المستدامة، الأمر الذي يُبين مساهمتها الفعالة في إيجاد حلول علمية وابتكارية في مجالات التنمية على تنوعها.

وتسعى جامعة الإمارات العربية المتحدة من خلال استراتيجياتها المستقبلية، إلى تعزيز موقعها العالمي عبر متابعة المبادرات التي تهدف إلى تحقيق قفزات نوعية في التصنيف العالمي؛ إذ ركزت على دعم البحث العلمي ذو الجودة العالية والأثر الكبير، إدراكا منها لتأثيره المهم كحافز رئيسي للتنمية والتقدم وتعزيز سمعتها الأكاديمية الدولية.

وأكد الدكتور أحمد مراد أن هذا التصنيف هو نتاج الجهود التعاونية لجميع الجهات المعنية في النظام التعليمي بالجامعة، بما في ذلك أعضاء هيئة التدريس والطلبة، الذين لعبوا أدوارًا متنوعة في دعم البحث والنشر في المجلات الدولية المرموقة، وأنه يعكس جودة المخرجات البحثية للتخصصات الرئيسية التي حققت الجامعة فيها تقدماً ملحوظا؛ حيث عملت على تعزيز مخرجاتها البحثية من خلال توفير الممكنات الرئيسية للبحث العلمي والتميز والريادة كالبنية التحتية وتوفر الباحثين وتنوع تخصصاتهم ومصادر التمويل المختلفة والمتاحة للباحثين والطلبة وأعضاء هيئة التدريس.