"الإمارات للطاقة النووية" تؤكد أهمية فرق الاتصال في دعم الخطط الرامية لمضاعفة حجم الطاقة
الظفرة - وام/
أكدت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية على أهمية فرق الاتصال في دعم الخطط الرامية لمضاعفة حجم الطاقة النووية حول العالم لتحقيق الحياد المناخي.
جاء ذلك خلال اجتماع خبراء الاتصال في المؤسسة ونظرائهم من المنظمة الدولية للمشغلين النوويين ومن مختلف محطات الطاقة النووية حول العالم، في النسخة الأولى للمنتدى العالمي للاتصال النووي للمنظمة الدولية الذي عقد للمرة الأولى في أبوظبي في الفترة من 6 إلى 7 يونيو الجاري .
والتقى المسؤولون والخبراء وقادة دوائر الاتصال من المؤسسات والشركات الأعضاء في المنظمة الدولية للمشغلين النوويين من جميع أنحاء العالم، وناقشوا مستجدات قطاع الطاقة النووية، والدروس المستفادة، وتنسيق الخطط، والفرص، واتجاهات الرأي العام، والتقنيات المستقبلية في هذا القطاع، وذلك في إطار مهمة المنظمة الدولية لتبادل المعارف والرؤى على طريق التميز النووي.
وقال سعادة محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، رئيس المنظمة الدولية للمشغلين النوويين، في كلمته الترحيبية في بداية المنتدى، إن الدعم الحكومي والوعي العام بشأن الطاقة النووية في تزايد سريع في مختلف أنحاء العالم .. مضيفا : " أن الطاقة النووية ضرورة لتحقيق الحياد الناخي، ولا سيما أن وكالة الطاقة الدولية تفيد بأن العالم يحتاج لمضاعفة حجم الطاقة النووية من أجل الوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050. وهذا يعني تطوير المئات من محطات الطاقة النووية الجديدة، ودعم الدول التي تطور برامج جديدة للطاقة النووية، بهدف تبني استراتيجيات فعالة للاتصال مع فرق العمل لديها ومع مجتمعاتها، لضمان تطوير هذه المحطات الجديدة وفق أعلى معايير السلامة والجودة والتميز النووي " .
ودأبت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية منذ أكثر من عقد من الزمن، على التواصل المستمر مع كافة فئات المجتمع في دولة الإمارات وتثقيفهم بشأن كيفية عمل الطاقة النووية وفوائدها الكبيرة.
وأدى نهج الاتصال الذي اتبعته المؤسسة، إلى جانب إنجاز محطات براكة للطاقة النووية السلمية، وفق اللوائح الرقابية المحلية وأعلى المعاييرالعالمية، إلى تحقيق البرنامج النووي السلمي الإماراتي أحد أعلى مستويات الدعم العالمية من قبل الجمهور بنسبة 81%.
وتعد برامج الاتصال الداخلية في كافة محطات الطاقة النووية من بين الركائز الأساسية لترسيخ ثقافة السلامة النووية. وتتضمن مهام المنظمة الدولية للمشغلين النوويين دعم كل عضو في المنظمة، بالإضافة إلى تلك الدول التي تتطلع إلى عضويتها في المستقبل، في تطوير برامج الطاقة النووية بطريقة آمنة بحيث تحظى بدعم قوي من الجمهور.