نهيان بن مبارك يفتتح الملتقى الثالث لأندية التسامح بالكليات والجامعات
الظفرة - وام/
افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش اليوم بجامعة وولنجتون بدبي، فعاليات الملتقى الثالث لأندية التسامح بالكليات والجامعات، وذلك بحضور رؤساء ومديري أكثر من 20 جامعة إماراتية ودولية، إضافة إلى طلاب الجامعات المشاركين في المبادرة من 32 نادياً للتسامح تضمهم هذه الكليات والجامعات.
ومن المنتظر إن يعلن الملتقى عن انضمام جامعات أخرى للمبادرة، إضافة على تكريم الجامعات الفائزة بدرع التسامح، والطلاب المتميزين والفائزين بجوائز غاليريا التسامح.
وقالت سعادة عفراء الصابري المدير العالم بوزارة التسامح والتعايش إن مبادرة أندية التسامح بالتعاون مع الكليات والجامعات الإماراتية والدولية ستظل واحدة من المبادرات والمشاريع الرائدة للوزارة لنشر قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية في البيئات الجامعية والمدرسية، وفي المجتمع بشكل عام، مؤكدة أن أندية التسامح بالكليات والجامعات تلعب دورا مميزا في تنظيم العديد من الأنشطة والمبادرات، والبرامج على مدار العام، إضافة إلى مشاركتها المتميزة في (غاليريا التسامح) للتنافس فيما بينها في تقديم الأفكار المبتكرة، وإعداد أفضل فيديو أو صورة فوتوغرافية أو عمل فني يسلط الضوء على مفهوم التسامح والأخوة الإنسانية داخل الدولة، وجميعها أنشطة يمارسها الطلاب بشكل فردي وجماعي من خلال أندية التسامح بالكليات والجامعات، التي تحولت إلى واحة للتسامح بكافة مؤسسات الإمارات التعليمية المشاركة في المبادرة، وساهمت بشكل كبير في تعزيز ثقافة التسامح لدى الشباب.
وأضافت الصابري أن الملتقى الثالث لأندية التسامح الذي يقام هذا العام برعاية وحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان يركز على استعراض ما تم إنجازه في الأعوام السابقة، وسيشهد هذا العام إطلاق مبادرات جديدة تهدف الى توظيف التقنيات الحديثة لخدمة التسامح، ومناقشة آليات تفعيل هذه المبادرات بحضور رؤساء ومديري الجامعات الإماراتية وطلاب الجامعات أعضاء أندية التسامح، وعدد كبير من المشرفين على هذه الأندية، لتصل إلى كافة طلاب وطالبات الإمارات.
وأوضحت أن رسالة وزارة التسامح والتعايش تهدف إلى دعم الطلاب والاستماع إلى آرائهم وأفكارهم وتمكينهم من التفاعل المباشر مع ما يطرحه كل ناد من الأفكار والمشاريع التي تعلي قيم التسامح ومبادئ الأخوة الإنسانية، مؤكدة أن دعم المبادرة من جانب المسؤولين بالجامعات والطلاب على حد سواء سيظل العامل الأول لنجاحها واتساع المشاركة بها وانتقالها إلى العالمية، حيث أطلقت الوزارة مؤخرا مبادرة الأندية الدولية للتسامح بالمؤسسات التعليمية العالمية بمشاركة عدد من الجامعات الدولية التي تمتلك العديد من الفروع حول العالم.
وأكدت الصابري أن أهداف مبادرة أندية التسامح التي تركز على تعزيز التسامح والإخوة الإنسانية في دولة الإمارات العربية المتحدة انطلاقا من الجامعات، تحظى برعاية مستمرة من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، الذي يؤكد دائما أهمية تفعيل مواهب وقدرات الشباب، والاستفادة من طاقات الطلاب في تعزيز رؤية الوزارة في أن تصبح دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجًا رائداً للتسامح في العالم، والتأكيد على قيم ومواقف التسامح والأخوة الإنسانية بين الشباب في البيئة الجامعية، ودعم المشاريع الطلابية المتعلقة بتعزيز التسامح والأخوة الإنسانية في الجامعة أو البيئة المحيطة بها، ووضع خطة مستقبلية للمبادرات أو الأنشطة للفصول الدراسية اللاحقة.