"جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم" تبدأ التقييم للمرحلة الثانية من الدورة الرابعة
الظفرة - وام/
أعلنت جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم، بدء التقييم للمرحلة الثانية من الدورة الرابعة للجائزة، وذلك بعد انتهاء المرحلة الأولى التي اختتمت مؤخراً، بإعلان نتائج الفائزين من المعلمين المشاركين، وتكريمهم والاحتفاء بهم في الدول المنتسبة للجائزة، وعددهم 26 معلماً ومعلمة.
وتتضمن معايير التقييم الخمسة للمرحلة الثانية، المعايير الرئيسية والمشاريع والمبادرات والابتكار المجتمعي والمبادرة الريادية.
ويحصل المعلم الفائز بالجائزة على مليون درهم، و500 ألف درهم للفائز الثاني، و350 ألف درهم للفائز الثالث، و150 ألفاً للفائزين من المركز الرابع إلى العاشر.
وضمت قائمة المعلمين المتأهلين إلى المرحلة الثانية عن الدورة الرابعة للجائزة عن دولة الإمارات، شيخة علي الزيودي، ومحمد فتحي مخيمر، وسليمة عبدالله السعدي، وسلمى محمد الكتبي؛وعن المملكة العربية السعودية، الدكتور منصور عبدالله المنصور، والدكتور سلطان سليمان العنزي، وحسين يحيى الحنشلي؛ وعن مملكة البحرين، زينب سعيد سلمان، وكوثر جعفر حمزة؛ وعن المملكة المغربية، مصطفى علي جلال، وحسناء التونسي بوشعلة، وأمل محمد أبو مسلم؛ وعن دولة الكويت، ثمر محمد الشناوي، وشريفة وائل المطوع؛ وعن جمهورية مصر العربية، ربيع عبدالوهاب محمود، وأحمد محمد مبروك علوان، وخديجة جمعة النجار؛ وعن المملكة الأردنية الهاشمية أحمد ربحي أبو شندي، وجواهر عبدالكريم الغويري؛ وعن الجمهورية العربية السورية، بارعة هيثم مسرابي، وحسن راشد العلي؛ وعن الجمهورية التونسية، وسيم العقربي الفقيه، ووداد فرحات بودريقة؛ وعن جمهورية العراق، المعلم أنس ذياب خلف، وجنان عبدالرازق عبدالعزيز.
وأكد الدكتور حمد الدرمكي، الأمين العام لجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم، أن الانتقال إلى المرحلة الثانية والنهائية للجائزة، خطوة مهمة نحو الإعلان عن الفائزين، وفق المعايير الخمسة التي تمثل ترسيخاً لقيمة وأهداف وريادة الجائزة، والتي تترجم رؤيتها الفذة، وأهدافها وأبعادها، انطلاقاً من قيمها الراسخة وتوجهاتها الاستراتيجية التي حددتها القيادة الرشيدة لإحداث قفزات نوعية في مجال التعليم من خلال المعلم الذي يمثل القاعدة الصلبة للتطور والتميز، وإثراء العملية التعليمية لاستشراف المستقبل.
وقال الدرمكي إن الجائزة تمضي بخطى ثابتة عاماً بعد آخر، لتكريس دورها الريادي في تجسيد أهدافها، وتعزيز الاهتمام بالمعلم وتميزه وإبداعه، لأنه يشكل الضمانة الحقيقية لتعليم مستدام، وأجيال معرفية تسهم في تعزيز مسيرة التنمية والازدهار.
وأشار إلى أن الجائزة عززت التنافسية بين المعلمين المشاركين، لاستنهاض طاقاتهم الإبداعية والابتكارية والمعرفية، لضمان توفير تعليم نوعي لأبنائنا الطلبة وأجيالنا القادمة، بما يتماشى مع مواكبة أنظمة التعليم الحديثة، خاصة أن الجائزة كان لها الأثر الكبير في دفع عجلة التطور المهني والمعرفي للمعلمين في الدول المشاركة.
وتعد المبادرات الريادية من المعايير المهمة للجائزة وترتبط بالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، وسيتم التصويت من قبل الجمهور على معيار المبادرات الريادية للمعلمين في سبتمبر المقبل.
ونفذ المعلمون المشاركون في الجائزة مبادرات متنوعة منها مبادرة المعلمة سلمى محمد الكتبي من مدرسة المعالي للتعليم الأساسي بالعين "منصة صندوق معارف الدولي للمعلمين"، ومبادرة "تطبيق أنماط التعلم لدى أطفال الروضة" للمعلمة شيخة علي الذيودي من مدرسة دبا الفجيرة للتعليم الثانوي، ومبادرة "الطالب التقني للمعلمة سليمة عبدالله السعدي من مدرسة مربح بالفجيرة، ومبادرة "الواقع المعزز واستشراف مستقبل التعليم" للمعلم محمد فتحي مخيمر من مدرسة راشد بن سعيد في دبي.
كما تتضمن مبادرة المعلم سلطان سليمان العنزي من مدرسة الفارابي الابتدائية بالمملكة العربية السعودية "الانتقال السريع نحو مستقبل مشرق"، ومبادرة "منصة ميتا علم - شغف التعليم الغامر في عالم الميتا فيرس"، للمعلم منصور عبدالله المنصور من مدرسة الأمير سعود بن جلوي بالمملكة العربية السعودية، ومبادرة "تأهيل الطلاب لسوق العمل"، للمعلم حسين يحيى الحنشلي من مدرسة كرامة الأحمر الثانوية بالمملكة العربية السعودية.
وتشمل أيضا مبادرة "أسهل" للمعلمة زينب سعيد سلمان من المدرسة الأهلية بمملكة البحرين، ومبادرة " منصة الإلكترونية- ملهمون لعالم شامل"، للمعلمة كوثر جعفر حمزة من مدرسة القادسية الابتدائية للبنات بمملكة البحرين، ومبادرة" من أجل غدنا"، للمعلمة ثمر محمود الشناوي من مدرسة المنقف الابتدائية بنات بدولة الكويت.
بجانب ذلك هناك مبادرة "عقول من ذهب" للمعلمة شريفة وائل المطوع من مدرسة ثانوية الإسراء بنات بدولة الكويت، ومبادرة "المختبر الذكي"، للمعلمة جواهر عبدالكريم الغويري من مدرسة الجامعة الأردنية بالمملكة الأردنية الهاشمية، ومبادرة " ميتافيرس .. تعليم من أجل المستقبل"، للمعلم أحمد ربحي أبوشندي من مدرسة ذكور نزال الابتدائية، بالمملكة الأردنية الهاشمية، ومبادرة "الإذاعة والتلفزة المدرسية من الطفل إلى الطفل"، للمعلم مصطفى علي جلال من مجموعة مدارس أولاد هماد، بالمملكة الغربية، ومبادرة مختبر المهارات الحياتية "مهد التنمية المستدامة"، للمعلمة حسناء التونسي بوشعلة من المدرسة الجماعاتية بالمملكة المغربية.
وتشمل المبادرات أيضاً مبادرة " قاعة اكتشاف المهن بوابة لتنمية المهارات الحياتية والوطنية"، للمعلمة أمل محمد أبومسلم من مدرسة مجموعة مدارس عقبة بن نافع، بالمملكة المغربية، ومبادرة " مدرسة ستيم المستقبلية" للمعلمة وداد فرحات بودريقة من المدرسة الإعدادية بومهل، بالجمهورية التونسية، ومبادرة " الألعاب الأولمبية للروبوتيك"، للمعلم وسيم العقربي الفقيه من المدرسة الابتدائية البشرى من الجمهورية التونسية، ومبادرة "المدرسة الخضراء"، للمعلمة جنان عبدالرزاق عبدالعزيز، من مدرسة إعدادية هيت للبنات، بجمهورية العراق.
كما تتضمن مبادرة "تطبيق الرياضيات"، للمعلم أنس ذياب خلف من مدرسة إعدادية الأمين للبنين بجمهورية العراق، ومبادرة "أحسب وألعب"، للمعلم حسن راشد العلي من مدرسة أشرف شحود بالجمهورية العربية السورية، ومبادرة "أنر مدرسة تضيء درباً"، للمعلمة بارعة هيثم مسرابي من مدرسة ثانوية نذير نبعة للمتفوقين، بالجمهورية العربية السورية، ومبادرة " علمني"، للمعلم أحمد محمد مبروك من المدرسة المصرية الدولية بالمعراج، من جمهوري مصر العربية، ومبادرة "اختلافهم بيكلمنا"، للمعلمة خديجة جمعة النجار من مدرسة دكتور عصمت عبدالمجيد بجمهورية مصر العربية، ومبادرة " رواد التحدي"، للمعلم ربيع عبدالوهاب محمود من مدرسة مصطفى عمر بيومي بجمهورية مصر العربية.