بلدية منطقة الظفرة تنجز تجهيز البنية التحتية لمهرجان ليوا للرطب
الظفرة- وام/
أعلنت بلدية منطقة الظفرة، إنجازها تجهيز البنية التحتية في موقع مهرجان ليوا للرطب 2023، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، وتنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي ونادي تراث الإمارات، خلال الفترة من 17 حتى 30 يوليو الجاري.
وتضمنت عمليات تجهيز البنية التحتية في الموقع، توفير الزراعات التجميلية، والمحافظة على نظافة موقع المهرجان من خلال حملات التوعية والتفتيش بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، وإزالة كافة المخلفات أثناء وبعد المهرجان للمحافظة على المظهر العام لمدينة ليوا.
وتشارك البلدية بمنصة في موقع المهرجان لاستقبال الزوار والتعريف بالخدمات التي تقدمها، في إطار حرصها على تحقيق رضا وسعادة المجتمع؛ حيث أعد فريق التواجد البلدي برنامجاً حافلاً بالأنشطة والفعاليات المتنوعة طيلة فترة المهرجان يتم خلالها توزيع جوائز قيمة وهدايا على الجمهور والمشاركين في المسابقات؛ للمساهمة في المحافظة على التراث الإماراتي العريق واستمرارية التقاليد المتوارثة في منطقة الظفرة، وإحياء ماضينا الجميل وثقافتنا العريقة بما تحمله من قيم نبيلة وعادات وتقاليد، ورثها الأبناء عن الأجداد.
ويعتبر المهرجان من أهم المهرجانات السنوية وأبرزها في منطقة الظفرة ويحتفي بأشجار النخيل لما لها من مكانة متميزة في التراث والثقافة الإمارتية، بجانب الاهتمام بتنمية الثروة الزراعية بصفة عامة.
ويتضمن برنامج الفعاليات والأنشطة، التعريف بمهام وخدمات مراكز التواجد البلدي، بهدف نشر التوعية حول قوانين مظهر المدينة وتصاريح البناء واشتراطات البيئة والصحة والسلامة، وملتقى للشركاء لعرض مشاريع الاستدامة الزراعية، واستضافة أهالي ليوا أصحاب الابتكارات والمشاريع الزراعية، إلى جانب مجلس الخبرة " ليوا لوَل"، ومسابقة التصوير "ليوا في الذاكرة" وتعريف الزوار بتطبيق "فريجنا".
وستستضيف منصة البلدية في المهرجان، مواطنين من ليوا حققوا قصص نجاح في الأعمال الزراعية وغيرها لعرض الممارسات المبتكرة التي طبقوها، وذلك بهدف التعريف بإبداعات أبناء منطقة الظفرة، فضلا عن تنظيم جلسات مع كبار المواطنين والمواطنات من أهالي مدينة ليوا لعرض قصص وحكايات الماضي الجميل والحياة في ليوا زمن الأجداد والمؤسسين، وذلك بهدف تعزيز دور كبار المواطنين وتفعيل التواصل بين الأجيال.