70 من الطيور المميزة تستقطب الصقارين في مزاد اليوم بـ"أبوظبي للصيد والفروسية"
الظفرة/
شهدت النسخة الـ20 من المعرض الدولي للصيد والفروسية "أبوظبي 2023" مساء اليوم مزادا جديدا للصقور المكاثرة في الأسر عبر طرح 70 من نخبة الطيور المميزة من إنتاج مركز البروفالكن في العين، دعماً لصقاري الإمارات والمنطقة ممن توافدوا على المعرض منذ يومه الأول في الثاني من سبتمبر الحالي، وشارك كثيرون منهم في المزادات المختلفة التي أجريت خلال الحدث الكبير عبر عشرات الطيور قُدمت يوميا أمام أعداد كبيرة من المزايدين الراغبين في اقتناء الاستثنائي من الصقور مهما غلا ثمنه، في أجواء حماسية وضيافة إماراتية استثنائية وفرتها لهم إدارة المعرض تشجيعا ودعما للصقارين من أبناء الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، وأنحاء العالم العربي.
وجمهور المعرض على موعد مساء غد مع المزاد الأبرز خلال الدورة الحالية، حيث ينتظرهم مفاجأة من حيث الطيور التي ستطرح للمزاد، وجودة السلالات، والقيمة السعرية المرتفعة التي تعكس مدى الاهتمام بالصقور وعالمها الفسيح بين أبناء المنطقة.
وتعتبر مزادات الصقور من أبرز الفعاليات المتضمنة في المعرض، إذ نجحت في جذب الصقارين ومحبي الصيد، ومربي الصقور من أنحاء المنطقة، خاصة وأن الطيور المطروحة منتقاة وفق أعلى درجات التقييم التي تضمن سلامتها ونقاء سلالتها، بما يضمن حق المزايدين ويؤكد المكانة العالمية التي تحتلها مزادات الصقور التي ينظمها معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية.
وشهد المزاد إقبالاً واسعاً من الصقارين من الإمارات ومنطقة الخليج العربي، حيث حرص بعضهم على اصطحاب أبنائه معه، وهو ما يعكس رسالة المعرض في تعزيز حضور التراث في نفوس أبناء المجتمع، وتكريسه لدى الأجيال الجديدة كأسلوب حياة وجزء مهم من هويتهم الوطنية.
ويُعتبر مركز “البروفالكن” الذي بدء العمل سنة 1996 في مدينة العين، المشروع الأول والأكبر في الشرق الأوسط من حيث الإمكانيات وكمية الإنتاج، وواحداً من أضخم مشاريع المحافظة على الصقور في العالم، وأفضلها من حيث جودة الصقور المُكاثرة.
وقال هادي المنصوري، عضو اللجنة المنظمة للمزاد، إن مزادات الصقور في معرض أبوظبي للصيد استطاعت عبر الدورات الماضية أن تكرس نفسها كحدث يجذب الصقارين ومربي الصقور ومحبي الصيد من مختلف دول المنطقة، وذلك بفضل ما تُقدّمه من طيور منتقاة وفق مواصفات متميزة.