"أبوظبي الثالث لطب الأعصاب" يناقش مستجدات أمراض الدماغ
الظفرة/
يبحث مؤتمرأبوظبي الثالث لطب الأعصاب الذي انطلقت فعالياته أمس بفندق انتركونتيننتال أبو ظبي
مستجدات الأمراض العصبية وأمراض الدماغ والتصلب المتعدد والصرع والسكتة الدماغية والأمراض العصبية العضلية وأمراض الأوعية الدموية العصبية واضطرابات الصداع واضطرابات النخاع الشوكي والزهايمر وأمراض الشيخوخة ومرض باركنسون.
يشارك في الفعاليات أطباء ومتخصصون من داخل وخارج الدولة وتقام برعاية دائرة الثقافة والسياحة ـ أبو ظبي بالتعاون مع جامعتي خليفة والإمارات.
وقال الدكتور ناجي رياشي استشاري طب الأعصاب في مدينة الشيخ شخبوط الطبية رئيس المؤتمر إن المؤتمر الذي يستمر حتى 17 سبتمبر الجاري يعد حدثا دوليا فريدا يجمع كبار الخبراء والباحثين والمهنيين في مجال طب الأعصاب لمناقشة أحدث المعلومات حول أمراض الدماغ كما يعد منصة لتبادل المعرفة والتعاون ونشر التطورات الحديثة في تشخيص وعلاج وأبحاث الأعصاب.
وأشار الدكتور ناجي إلى أن المؤتمر تم اعتماده من قبل جمعية الإمارات لطب الأعصاب وشركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة) والاتحاد العالمي لطب الأعصاب وجامعتي خليفة و الإمارات العربية المتحدة.
وأوضح أن المؤتمر يهدف إلى مشاركة أحدث التطورات ونتائج الأبحاث في مجال علم الأعصاب ويتضمن ذلك العروض التقديمية و المحاضرات والمناقشات حول الحالات العصبية المختلفة وتقنيات التشخيص وطرق العلاج والاتجاهات الناشئة في مختلف العلوم المتعلقة بطب الأعصاب.
من جانبه قال البروفيسور محمد الكويتي بكلية الطب في جامعة الإمارات استشاري الأعصاب والجلطة الدماغية إن مؤتمر طب الدماغ في دورته الثالثة يجمع نخبة كبيرة من المتخصصين من مختلف دول العالم لمناقشة المستجدات التي طرأت على طب الأعصاب من تشخيص ورعاية وأدوية حديثة وثقل معارف المشاركين من أطباء ومتخصصين في أقسام طب الأعصاب والطوارئ وطلاب كليات الطب إلى جانب ورش العمل المتخصصة على هامش المؤتمر.
وأوضح أن العديد من الدراسات الجديدة التي ستطرح في الدورة الثالثة للمؤتمر والتي توفر لأخصائيي الرعاية الصحية فرصة نادرة لاكتساب الخبرات حول تطورات طب الأعصاب والتي تمكنهم من تطبيقها على مرضاهم.
وأشار إلى أن اليوم الثاني من المؤتمر سيتم مناقشة مرض التصلب المتعدد من حيث الأعراض والتشخيص والأدوية الحديثة التي ظهرت مؤخرا للتخفيف من أعراض المرض ومدى فوائدهاوأثارها الجانبية إلى جانب بحث مرض اضطرابات الصداع والعلاجات الحديثة في هذا المجال.
وأشار إلى أن الجلطات الدماغية لما تم ملاحظته في العيادات والمراكز الطبية تصيب نحو 2000 شخص سنويا تقريبا في مختلف الفئات العمرية بالدولة وتصيب الفئات العمرية الأصغر سنا من المقيمين من دول شرق اسيا ولدى الجنسيات العربية تصيب الفئات العمرية ما بعد الـ 60 عاما لافتا إلى أنه يقوم حاليا على دراسة جديدة توضح عوامل الخطورة والصفات المرتبطة بالجلطات الدماغية.
وأشار الدكتور الكويتي إلى أن أزمة كوفيد ـ 19 التي انتشرت في أغلب دول العالم وأدت إلى العزلة لمدة طويلة كان لها آثار سلبية على كبار السن وأنتجت عدة أمراض عصبية وأهمها الزهايمر.