معرض "الظفرة في عيون الصحافة العالمية" يستقطب زوار "ليوا للتمور"
الظفرة/
استقطب معرض "الظفرة في عيون الصحافة العالمية" زوار مهرجان ومزاد ليوا للتمور بدورته الثانية، للاطلاع على أبرز الأخبار العالمية التي تحدثت عن منطقة الظفرة في إمارة أبوظبي من جوانب مختلفة وتناولت المهرجانات التراثية والطبيعة الخلابة والمعالم السياحية والأثرية والمحميات الطبيعية ومشاريع الطاقة المستدامة والحياة البرية والبحرية في المنطقة.
واحتلت أخبار منطقة الظفرة مكانة مميزة في أبرز الصحف ومواقع النشر العالمية على مدار 10 سنوات (منذ عام 2013 وحتى هذا العام) .
وكانت معظم تلك الأخبار المختارة قد أعدت خلال فعاليات ومهرجانات تراثية تنظمها لجنة إدارة المهرجانان والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي منها (مهرجان الظفرة، مهرجان ومزاد ليوا للتمور، مهرجان سباق دلما التاريخي، مهرجان ليوا للرطب، مهرجان الظفرة البحري، مهرجان السلع البحري، مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان البحري، محمية المرزوم للصيد) إلى جانب العديد من الفعاليات في منطقة الظفرة ومنها (مهرجان ليوا الدولي، سباقات الهجن) وبرامج الجهات الحكومية المتنوعة على مدار العام.
وقال عبيد خلفان المزروعي، مدير إدارة التخطيط والمشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، إن الأخبار العالمية التي رصدت فعاليات منطقة الظفرة بلغت نحو مليون و190 ألف خبر نشر في أبرز مواقع النشر والصحف العالمية وهو ما يجسد رؤية القيادة الرشيدة بجعل الظفرة على خارطة السياحة العالمية ووجهة مميزة للاستثمار ومقصداً للمهتمين بإحياء التراث وصونه، وعشاق المسابقات التراثية المتعددة.
وأشار إلى أن المعرض قدم جانبا من الأخبار المنشورة تتمثل في 110 لوحات، والتي تبرز ملامح من الثقافة والتراث الإماراتي من مزاينات الإبل والصقور والتمور والرطب والسلوقي وغيرها)، إلى جانب المسابقات التراثية البحرية والمحالب والصيد بالصقور والخيول والطبخ الشعبي، وتسليط الضوء على عدد من عناصر التراث المادي (القهوة العربية، المجالس، سباق الهجن، حداء الأبل، العيالة، التلّي، السدو، الصقارة، التغرودة، الرزفة، العازي، الأفلاج، النخلة).
وأضاف مدير إدارة التخطيط والمشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، أن الأخبار تناولت جوانب مختلفة من الطبيعة الخلابة والمعالم السياحية والأثرية والمحميات الطبيعية ومشاريع الطاقة المستدامة والحياة البرية والبحرية في منطقة الظفرة، وأظهرت التنوع البيئي الذي تحظى به المنطقة وتمتاز به على مستوى عالمي وتناولت في الوقت نفسه استخراج اللولو والصناعات المرتبطة بالنخيل وصناعة السفن وغيرها من الصناعات التقليدية المتنوعة.