عاجل

القرية التراثية في "مهرجان ليوا" .. 17 محطة تطلع الزوار على الصناعات المرتبطة بالتمور

الظفرة

الظفرة/

وفر مهرجان ومزاد ليوا للتمور في دورته الثانية منصة لتعريف الزوار بمراحل تخزين التمور والصناعات المرتبطة بشجرة النخيل عبر لوحات حية بأنامل إماراتية في القرية التراثية في موقع المهرجان الذي يقام بتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي وبالتعاون مع نادي تراث الإمارات.

وتضم القرية التراثية في المهرجان 17 محطة تروي قصصا حول حفظ التمور وتخزينها وعدد من صناعات النخيل والأكلات الشعبية المرتبطة بالتمور، وآلية تنقية التمر وغسله وتغميره وتجفيفه وضمده، وكنزه، بالإضافة إلى كيفية صنع القهوة من نواة التمر، وكافة الصناعات المرتبطة بالتمر.

 

وتقدم القرية التراثية حكايات عن التراث الإماراتي الأصيل، إذ يرى الزائر الجدات والأمهات وهن يصنعن بأناملهن الحرف التراثية، وبذات الوقت يعرفن زوار المهرجان بالتراث الإماراتي، ما يؤكد استدامة التراث وتناقله بين الأجيال.

وتشرح حاميات التراث طبيعة كل مرحلة وحرفة، وتعد تنقية التمر أولى عمليات انتاج التمور إذ يستبعد خلال هذه العملية التمر المتضرر وغير المتجانس والحشف وذلك بعد فصله عن العذج، ويجمع التمر المراد تجهيزه للتخزين، ومن ثم يتم غسل التمر بالماء للتأكد من نظافته والتخلص من طبقات الأتربة والغبار التي تراكمت على سطحه أثناء الإثمار.

وتتواصل مراحل تحضير التمر للحفظ والتخزين، فبعد غسله تأتي مرحلة التغمير من خلال وضع حبات التمر بالماء وغمرها جيداً ، ويعتمد ذلك حسب صنف التمور المراد تجفيفها وتخزينها، ويليها تجفيف التمر حيث تجمع التمور وتوضع على السرود للتخلص من الماء الزائد بعد التغمير.

وتطلع القرية التراثية زوارها على طريقة صناعة القهوة من نواة التمر من لحظة إخراجها وغسلها وتحميصها وطحنها وغليها ووضعها في الدلة، وكذلك صناعة المسبحة "السبحة" إذ يتم جمع نوى التمر وتنظيفها وفرزها بحيث تكون حباتها متجانسة الحجم ليصنع منها حبات المسبحة.

كما يتم إعداد أطباق من المأكولات الإماراتية التي يعد التمر جزءاً رئيسيًا منها مثل "الممروسة" و"الشعثاء" و"البثيثة" حفظ التمر في القعب، وتعليم الفتيات والأمهات كيفية إعدادها وتجهيزها وتقديمها.