خلال "أديبك 2023 " .. شريف العلماء يؤكد دور الشباب في قيادة مستقبل التحول الطاقي
الظفرة/
شارك سعادة المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، في جلسة "تعظيم مشاركة الشباب في التحول في قطاع الطاقة.. دور صانعي القرار" ضمن برنامج "قادة المستقبل" في معرض ومؤتمر "أديبك 2023"، والذي يجمع قادة صناعة الطاقة وصناع السياسات والمنظمين والمستثمرين والخبراء الأكاديميين، إلى جانب الجيل المقبل من القادة.
وأكد سعادته دور الشباب الحاسم في قيادة التحول المستقبلي في الطاقة، وتحقيق التنمية المستدامة، لما يتمتعون به من قدرة على التفكير الإبداعي واستيعاب التكنولوجيا بشكل أسرع، ما يمكنهم من تطوير حلول مبتكرة لمشاكل قطاع الطاقة وتطوير مصادرها النظيفة وتحسين كفاءة القطاع، لافتا إلى أن دولة الإمارات لديها جيل من الكوادر الإماراتية المتميزة بقطاع الطاقة، وأنها حريصة على تأهيل الشباب والكفاءات المواطنة لقيادة مستقبل القطاع.
ودعا جيل الشباب إلى الإقدام على مواجهة التحديات، والاقبال على تخصصات المستقبل، لا سيما الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي الطاقة المتجددة والهندسة، واكتساب مهارات جديدة تقتضيها تحديات المستقبل في ظل التطور التكنولوجي الهائل الذي يشهده العالم، إلى جانب التسلح بالمهارات العملية لدعم مسيرة الإنجازات الطموحة، خاصة في قطاع الطاقة والعمل المناخي، موضحاً التأثير الكبير الذي يمكن أن يلعبه الشباب في تحقيق التحول نحو الاستدامة في قطاع الطاقة، من خلال دورهم في الابتكار والوعي البيئي، وريادة الأعمال والتعليم والتدريب.
وأوضح سعادته أن الإمارات اتخذت العديد من الخطوات للاستثمار في كوادرها الشابة، من خلال تزويدهم بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل، وتحقيق الأهداف الأساسية لرؤية "نحن الإمارات 2031" ومستهدفات الخمسين عاماً القادمة، وصولاً إلى مئوية الإمارات 2050.
واستعرض سعادته مستهدفات البرنامج الوطني لإدارة الطلب على الطاقة والمياه، من حيث تعزيز الجهود الوطنية في مجال إدارة الطلب وترشيد الاستهلاك، وزيادة كفاءة أهم أربعة قطاعات مُستهلكة للطاقة والمياه (النقل والصناعة والبناء والزراعة)، بالاعتماد على أعلى المعايير العالمية ضمن حملة وطنية هي الأكبر من نوعها على مستوى دولة الإمارات، مؤكداً دور الشباب في دعم مستهدفات البرنامج من خلال رفع مستوى التوعية لديهم.
وأثنى سعادته على البرنامج الدولي الذي أطلقته رئاسة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) بهدف تمكين الشباب للمشاركة بفعالية في عملية المؤتمر، تماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة الرشيد لدولة الإمارات التي تضع تمكين الشباب ضمن أولوياتها.