عاجل

أبوظبي للصحة العامة يطلق حملة "غيري الحكاية"

الظفرة

الظفرة/

أطلق مركز أبوظبي للصحة العامة اليوم حملة توعوية تحت عنوان "غيري الحكاية" وتهدف إلى تغيير الأفكار والمعتقدات وطرق الحديث والسلوكيات حول سرطان الثدي وتعزيز ثقافة الفحصوات الدورية للكشف المبكر في إمارة أبوظبي..وذلك بالتزامن مع شهر أكتوبر للتوعية بسرطان الثدي وبحضور سعادة مطر النعيمي مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة.

وقالت الدكتورة أمنيات الهاجري المدير التنفيذي لقطاع صحة المجتمع في مركز أبوظبي للصحة العامة في تصريح لوكالة أنباء الامارات " وام" إن أطلاق هذه الحملة المتميزة من أجل التصدي لسرطان الثدي والتوعية والتثقيف من خلال رحله متميزة بمشاركة جميع افراد المجتمع للكشف المبكر عن سرطان الثدي والاستفادة من الخدمات المتوفرة لتلقي العلاج الأمثل".

 

وأكدت انه خلال السنوات الماضية توصلوا لنتائج مبشره أكثر من ٨٥٪ من الحلات تستكشف خلال المراحل المبكرة جدا وهذا يعني بان فرص الشفاء الكامل تصل لأكثر من ٩٨٪ في اماره ابوظبي مع الجهود المستمرة والمكثفة والاستراتيجيات التي وضعت للتغلب على سرطان الثدي.

 

وأضافت أن سرطان الثدي قد يصيب الرجال بدرجة اقل لذا نحث على الكشف المبكر وعلى اجراء "الماموغرام" لدى الجنسين مشيرة إلى أن الكشف المبكر عن سرطان الثدي يعتبر جزءا من برنامج "الفحص الدوري الشامل المتكامل - افحص".

وقالت تهدف الحملة التي يتم تنفيذها بوتيرة دورية لمدة عام إلى ردم الفجوة بين الوعي بالمرض واتخاذ الخطوات الضرورية لمساعدة الجمهور السمتهدف على تخطي العقبات النفسية والاجتماعية والبيئية من خلال أربع محاور رئيسية وهي تغيير السلوك وتعزيز ثقافة الفحوصات الدورية للكشف المبكر عن سرطان الثدي وتغيير نظرة المجتمع للمرض وتوفير طرق فعاله للتعامل معه في جميع المراحل وتأمين الوصول والتغطية للفحوصات السريرية والاشعاعية "الماموغرام" للثدي للفئات المستحقة وتطوير السجل الموحد للمرض وتعزيز استخدام أحدث الطرق والتقنيات للكشف عن المرض وعلاجه.

 

من جهته قال سامح الفنجري رئيس منطقة دول مجلس التعاون الخليجي لدى شركة أسترازينيكا: “رغم التقدم العلمي والطبي مازال سرطان الثدي يسبب مزيداً من الوفيات لدى نساء العالم كل عام ولا بديل هنا عن مزيد من التوعية والكشف والتشخيص المبكر للحدمن الوفيات الناجمة عن هذا النوع من السرطان.

وأشار إلى أن أسترازينيكا تواصل توسيع آفاق المعرفة بسرطان الثدي وفهمه وابتكار أدوية ريادية مثل العلاجات الدقيقة التي تلبي الاحتياجات الشخصية لكل حالة من أجل ضمان فرص حياة أفضل للمصابين به.

وأشاد بالدور المحوري لدائرة الصحة-أبوظبي ومركز أبوظبي للصحة العامة لما يقومون به على مستوى تعزيز الوعي بسرطان الثدي وبأهمية الكشف المبكر عنه .