جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تشارك في معرض نجاح للتعليم بأبوظبي
الظفرة/
شاركت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في فعاليات الدورة 17 لمعرض نجاح للتعليم، والتي أقيمت في أبوظبي، وذلك للتعريف ببرامجها العلمية ومساقاتها الأكاديمية، وعرض خبرتها للطلبة والراغبين في تكملة تعليمهم، من خلال تخصصاتها الرئيسية في مجال العلوم الإنسانية.
وتعتبر مشاركة جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بجناح خاص في معرض "نجاح"، فرصة سانحة لعرض خططها ورسالتها في تطوير استراتيجيات التعليم النوعي، الذي يلبي احتياجات التنمية المنشودة والقائمة على اقتصاد المعرفة والإبداع والابتكار، كما تأتي مشاركة الجامعة في هذا الحدث المهم، ضمن جهودها لتعزيز مبادرات دور دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة في ترقية التعليم، باعتباره المدخل الرئيسي لإحداث التنمية الشاملة في شتى المجالات.
وقالت الدكتورة نجلاء النقبي نائب مدير الجامعة للقطاع الأكاديمي إن جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تنتهز مثل هذه المعارض من أجل تمكين وتطوير قدرات الشباب الإماراتي للإسهام في استشراف المستقبل بأدواته المتمثلة في امتلاك ناصية العلم والمعرفة والخبرة القائمة على التأهيل والتدريب، مؤكدة أن تنظيم مثل هذه المعارض يعزز مسيرة التنمية، ويساهم في بناء اقتصاد مستدام ومتنوع يدعم المكتسبات التي حققتها الدولة في هذا الصدد خلال الخمسة عقود الماضية، ويوسع مدارك الطلاب في اختيار مساراتهم التعليمية الجامعية بما يتوافق مع إمكانياتهم وقدراتهم، وبما يراعي متطلبات وظائف المستقبل، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات.
وأشارت النقبي إلى أن الإمارات تعتبر من أوائل الدول التي طورت سياساتها التعليمية، لمواكبة المستجدات في هذا المجال الحيوي وتحذو جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية نفس النهج، وعملت على تبني واقتراح مساقات علمية وأكاديمية جديدة وغير مطروقة، لكنها في ذات الوقت مرغوبة من الكثير من الطلاب، وذات ضرورة قصوى وأهمية كبرى للمجتمع الآمن المتسامح والذي ينشد دائما الأمن والسلام والعيش المشترك للمجتمعات الأخرى".
يذكر أن جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تسعى لتعزيز رسالتها الاكاديمية، والانتقال إلى مرحلة متقدمة من التوسع والانتشار من خلال استقطاب المزيد من الطلاب للانضمام إلى ركبها الحضاري والإنساني، عبر إتاحة الفرصة لأكبر عدد من الطلاب المقيمين للالتحاق بمساقاتها العلمية والأكاديمية، حيث تمثل برامج الجامعة ومساقاتها دافعا قويا للطلاب للإقبال على الدراسات الإنسانية.