عاجل

"الطاقة والبنية التحتية" تستعرض جهودها الداعمة للعمل المناخي خلال "ويتيكس"

الظفرة

الظفرة/

تشارك وزارة الطاقة والبنية التحتية في معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة (ويتيكس)، ودبي للطاقة الشمسية، الذي انطلقت فعالياته اليوم في مركز دبي التجاري العالمي، ويستمر لغاية 17 نوفمبر الجاري.وتستعرض الوزارة مجموعة المبادرات المبتكرة والرائدة وأبرز المشاريع الطموحة الداعمة لتسريع انتقال الطاقة وتحقيق الحياد المناخي، والإنجازات الطموحة التي حققتها دولة الإمارات في قطاع الطاقة، وخاصة النظيفة منها.

ومن الجهود الطموحة التي تركز عليها الوزارة ضمن مشاركتها في "ويتكس" والهادفة إلى تسريع الانتقال في قطاع الطاقة ودعم مستهدفات الحياد المناخي، وترسيخ دعائم مستقبل أكثر استدامة، بما يدعم مكانة الإمارات دولة رائدة للاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة، وإستراتيجية الإمارات الطاقة 2050 المحدثة، التي تستهدف مضاعفة مساهمة الطاقة المتجددة 3 أضعاف بحلول 2030، ورفع كفاءة الاستهلاك الفردي والمؤسسي بنسبة 42% - 45%، إضافة إلى رفع اجمالي القدرة المركبة للطاقة النظيفة من 14.2 جيجاوات الى 19.8 جيجاوات بحلول عام 2030، وزيادة مساهمة القدرة المركبة للطاقة النظيفة من إجمالي مزيج الطاقة بحلول 2030 إلى30%.

كما تسلط الوزارة الضوء على الإستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050 التي تركز على 10 ممكنات، وتحدد الخطوات الرئيسية التي ستتخذها الإمارات لتسريع نمو اقتصاد الهيدروجين وتخفيض الانبعاثات في القطاعات الكثيفة الانبعاثات.

وتقوم الوزارة بتقديم شرح مفصل عن البرنامج الوطني لإدارة الطلب على الطاقة والمياه، الهادف إلى تعزيز الجهود الوطنية في مجال إدارة الطلب وترشيد الاستهلاك، وزيادة كفاءة أهم 3 قطاعات مُستهلكة للطاقة وهي النقل والصناعة والبناء بنسبة 40%، وخفض استهلاك المياه في قطاعي الزارعة والمباني بنسبة 50%، إضافة إلى جهودها ومبادراتها الطموحة لتعزيز منظومة الاستدامة في قطاعات البنية التحتية والنقل والإسكان، ودورها اللافت في تحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs) كجزء من حكومة دولة الإمارات.

كما تستهدف الوزارة من المشاركة الاطلاع على أفضل الممارسات والاستفادة من الحوارات البناءة الداعمة لمسيرة عمل دولة الإمارات ومستهدفاتها نحو تحقيق الاستدامة في مختلف القطاعات، وخاصة قطاع الطاقة، والتأثير الإيجابي في قضية التغير المناخي التي تعد واحد من أهم التحديات التي تواجه العالم أجمع، إضافة إلى مجموعة من المبادرات والمشاريع النوعية، لا سيما جهود الدولة في التحول للمركبات الكهربائية والهجينة.

وفي هذا الإطار، قال سعادة المهندس أحمد الكعبي، الوكيل المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل في الوزارة:" يكتسب "ويتيكس" ودبي للطاقة الشمسية أهمية كبرى لعدة أسباب أبرزها اعتباره فرصة حقيقية تمهد للدورة 28 من مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP 28، وتميزه في طرح أحدث التقنيات والمبادرات والمشاريع والسياسات الطموحة الداعمة للتوجهات المستقبلية في قطاعات الطاقة والمياه والعمل المناخي والتقنيات الخضراء والطاقة المتجددة والنظيفة وحلول التنقل الأخضر والتنمية المستدامة والمباني الخضراء".

وأضاف سعادته:" إن وزارة الطاقة والبنية التحتية تسلّط ضمن مشاركتها، الضوء على المبادرات المبتكرة والمشاريع والقوانين والتشريعات الطموحة، وجهودها المتميزة في استدامة البيئة ومواجهة ظاهرة التغير المناخي، ومستهدفاتها المستقبلية التي تتماشى مع " مبادئ الخمسين"، والخطوات والإجراءات الفعالة والمبادرات النوعية والطموحة الداعمة لمسيرة الإمارات نحو الريادة العالمية في مجال الطاقة والاستدامة والتغير المناخي وصولا إلى تحقيق مستهدفات رؤية "نحن الإمارات 2031، ومئوية الإمارات 2071".

وأوضح سعادة الوكيل المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل، أن الوزارة، حققت نتائج ملموسة في مجال الاستدامة والطاقة، وأن الإمارات لديها توجه مستقبلي واضح لتحقيق الحياد المناخي، والحفاظ على البيئة والمصادر الطبيعية، وتمضي قدماً في خططها ذات العلاقة.