عاجل

دائرة الصحة وأبوظبي للصحة يستعرضان رؤية أبوظبي للرعاية الصحية المستدامة في COP28

الظفرة

الظفرة/

تستعرض دائرة الصحة - أبوظبي ومركز أبوظبي للصحة العامة أبرز المبادرات والبرامج للرعاية الصحية المستدامة ضمن المشاركة المرتقبة في أضخم حدث سنوي يُعنى بقضايا المناخ مؤتمر الأطراف COP28.
وتسعى الدائرة والمركز خلال المؤتمر لتسليط الضوء على أثر التغير المناخي على ثلاث ركائز رئيسية تنطوي على أهمية كبيرة لتحقيق استدامة خدمات الرعاية الصحية، وهي أثر التغير المناخي على الأفراد والمجتمع ومنظومة الرعاية الصحية ككل.
وتأتي المشاركة تماشياً مع التزام دائرة الصحة – أبوظبي ومركز أبوظبي للصحة العامة بتسليط الضوء على العلاقة بين التغير المناخي والصحة العامة وكيف ترتبط الأزمة المناخية بمجموعة من القضايا الصحية التي تلقي بتداعيات مباشرة على صحة السكان في عالم اليوم، وتهدد مستقبل أجيال الغد.
وسيشهد الحدث العالمي المرتقب قيام الجانبين بتنظيم برنامج شامل على مدار 12 يوماً يوجه تركيزه نحو العلاقة الوثيقة بين الرعاية الصحية والتغير المناخي والاستدامة وكيفية تأثير كلّ من هذه المجالات على الآخر. 
وستنظم دائرة الصحة بالتعاون مع المركز سلسلة من الفعاليات تتضمن جلسات حوارية تركز على ضمان جاهزية مؤسسات الرعاية الصحية العالمية للمستقبل من خلال تناول العديد من المواضيع الحيوية مثل الحد من الآثار الاقتصادية للتغير المناخي وسبل إقامة شراكات دولية بناءة والأعباء البيئية للأمراض وتأثير تغير المناخ على الصحة النفسية وإطار العمل الوطني في دولة الإمارات بشأن تغير المناخ.

وقالت سعادة الدكتورة نورة خميس الغيثي وكيل دائرة الصحة – أبوظبي: "نواصل في دائرة الصحة – أبوظبي العمل جنباً إلى جنب مع الشركاء في قطاع الرعاية الصحية للمضي في تحقيق أهداف الاستدامة والارتقاء بمنظومة صحية قادرة على التعامل مع مختلف التحديات المناخية والاستجابة بكفاءة لشتى الاحتياجات الناشئة عنها فمن الممكن لارتفاع درجات الحرارة العالمية وتبدلات الطقس الشديدة وما ينجم عن ذلك من تغيّر في الأنظمة البيئية أن يسرّع من وتيرة تفشي الأوبئة والأمراض المعدية ويزيد من حدة تلوث الهواء والماء بما يؤثر بشكل مباشر على سلامة الغذاء والموارد المائية".
وأضافت الغيثي: "تأتي مشاركتنا في مؤتمر الأطراف COP28 لتعكس التزامنا الراسخ بتعزيز فهمنا لانعكاسات التحديات المناخية على الرعاية الصحية والحد من آثارها والاستعداد لها. ونتطلع إلى توفير منصة للخبراء في المجال والشركاء من دولة الإمارات ومن حول العالم لتبادل الأفكار والرؤى لسبل تعزيز مفاهيم المستشفيات الخضراء والحياد الكربوني للقطاعات الصحية وتسليط الضوء على الارتباط الوثيق بين التغير المناخي والعديد من القضايا الصحية الملحة بما يُحقق حاضراً ومستقبلاً أفضل للمجتمعات".
وسيعمل كل من مركز أبوظبي للصحة العامة ودائرة الصحة – أبوظبي خلال مؤتمر الأطراف على تعزيز علاقات التعاون مع المؤسسات الفاعلة في منظومة الرعاية الصحية العالمية، عبر إبرام عدد من اتفاقيات الشراكة الاستراتيجية مع شركاء بارزين من مختلف أرجاء العالم.