عاجل

50 منظمة مدنية تعرض مبادراتها الخاصة بالاستدامة في إكسبو دبي ضمن فعاليات cop 28

الظفرة

الظفرة/

خصصت منظمة الأمم المتحدة منطقة محددة داخل مدينة إكسبو دبي، خلال فعاليات اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 لنحو 50 منظمة مدنية حول العالم، لطرح مبادراتها ومشاريعها المستدامة في مجال البيئة ومواجهة التغير المناخي.وأكد ممثلو المنظمات المدنية أن قمة المناخ COP28 فرصة للعمل الجماعي والشراكة بين القطاع الخاص والحكومي من اجل دفع العمل المناخي في إطار واقعي لمواجهة تحديات العالم.

وأكدت سارة لوبرجر متخصص في التغير المناخي في اتحاد الغابات المطيرة، أن مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ يعد منتدى مهماً للمنظمات المدنية العالمية بهدف تعزيز الحلول المناخية التي تتناول التخفيف والتكيف، مشيرة إلى ان تحالف الغابات المطيرة يدعو إلى اتباع نهج يضع المجتمعات والطبيعة في قلب العمل المناخي وسياسة المناخ والدبلوماسية من خلال الحلول التي تقودها محلياً بهدف الحفاظ على الطبيعة.

بدورها، أوضحت مريم الفخري معمارية متخصصة في مجال الاستدامة؛ الجمعية الهندسية للتطوير والبيئة، أنها كمنظمة مجتمع مدني في الموصل بالعراق، تهدف لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال مشاريع متنوعة في قطاع التعليم، البنى التحتية ، العمل المناخي و بناء القدرات ، لافتة إلى أنها المنظمة المحلية الوحيدة الحاصلة على لقب observer بالعراق.وأشارت "الفخري" إلى أن مشاركتها في قمة المناخ COP28، في دولة الإمارات العربية المتحدة هي الثالثة بالنسبة لها، معتبرة إياها ا فرصة مثالية للشباب من العراق من أجل مشاركة العالم أعمالهم ومبادراتهم الخاصة بالتغير المناخي ومواضيع الاستدامة.

من جانبها، قالت دكتورة "آنـا ناكفالوفايت"، جامعة أكسفورد، أن قمة المناخ في إكسبو دبي استثنائية فالمدينة تحتضن مئات الورش والجلسات لخبراء عالميين من أجل وضع حلول مبتكرة لتغير الوضع القائم وتعزيز مساهمة القطاع الخاص بجانب القطاع الحكومي، معربة عن تقديرها للمنظمين بإتاحة الفرصة للأكاديميين حول العالم من أجل ابداء رأيهم في مسألة المناخ.

وأشارت إلى أن المنصة التي وفرتها منظمة الأمم المتحدة للمنظمات المدنية غير الحكومية مهمة لبحث سبل تمويل المناخ والانتقال العادل إلي نتائج إيجابية، وثمنت جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم اتفاقية المناخ بعدة مبادرات، لافتة إلى عقد معهد الاقتصاد الأخضر مؤتمراً في جامعة أكسفورد سنوياً لمناقشة قضايا عديدة مثل الأمن الغذائي والزراعة والماء والتمويل.