قصص الأمم "رواية حاضرة " في (COP28)
الظفرة/
"هذه قصتنا عندما اجتمعنا، عندما رأينا وفهمنا حقاً بعضنا.. هي قصة عن كيف أحيا العالم المفاهيم العالمية التي يمثلها كل من الفرص والتنقل والاستدامة، لكن الأهم هو أنها قصتنا نحن البشر بوصفنا مشاركين من شتى الأمم أي قصة هويتنا ونمط عيشنا في عالمنا الرائع وبيتنا المشترك وقصة عن الخطط التي نرسمها لجعله مكاناً أفضل".. بتلك العبارات يستقبلك جناح المعرض الدائم"قصص الأمم" الواقع بالمنطقة الزرقاء ضمن فعاليات قمة المناخ (COP28).
يروي جناح "قصص الأمم"، حكايات 198 دولة شاركت في إكسبو 2020 دبي في رمزية وارتباط دائم بين تجارب الأمم وتكاتفها وتعاونها في مختلف المجالات والتحديات.يضم الجناح قطعا متنوعة من المنحوتات والمصنوعات اليدوية والآلات الموسيقية والتذكارات والمنسوجات والمجسمات، اللوحات، التحف الفنية، والأزياء، وغيرها من القطع التي تروي قصص الأمم.
وتتزين جدران المعرض بلوحات إبداعية وحكايات إنسانية إضافة إلى "كيو آر كود" لكل دولة شاركت في إكسبو متضمناً فعاليات الدول خلال إكسبو 2020 ما يمثل استدعاء لإكسبو وإطلالة على تجارب الدول.وتروي الأجنحة الثلاثة (الفرص، الاستدامة، التنقل) التي يضمها المعرض الدائم “قصص الأمم” الإنجازات المختلفة التي تم عرضها بأجنحة الدول خلال «إكسبو 2020» إذ تضم منطقة الفرص قطعاً فنية بموضوعات تبرز تعاطف البشر مع بعضهم، وكيف اجتمع الناس في إكسبو للعمل معاً نحو مستقبل أفضل حافل بالفرص للجميع.
وتحت عنوان “ شاهد المزيد عن عالمنا الرائع" تستقبلك دعوات بالحفاظ على الثروات الطبيعية لأجيال المستقبل، وسانت لوسيا مصدر إلهام لك وكوكب الأرض صديقي، وغواتيمالا محرك أمريكا الوسطى، ومعاً نرى الصورة الأوسع عنوان الدول المشاركة في جناح الفرص.
وتبرز لافتة "عالمنا الرائع" على جناح التنقل مسلطة الضوء على سعي البشرية للتميز والبراعة والطموح ودورها في تغيير الطريقة التي نعيش بها، والتواصل مع بعضنا بعضاً، وتبادل المعرفة والأفكار .وبعنوان "خيالنا اللانهائي" تسلط منطقة الاستدامة في معرض "قصص الأمم" الضوء على علاقة الإنسان بالطبيعة.