عاجل

منتدى التجارة المستدامة يستشرف حلول استدامة التجارة العالمية بمشاركة القطاع الخاص وقادة أعمال عالميين

الظفرة

الظفرة/

نظمت وزارة الاقتصاد، بالشراكة مع شركة التكنولوجيا المالية العالمية "كابيتال دوت كوم" وشركة "فينفاست" الفيتنامية الرائدة في مجال تصنيع السيارات الكهربائية، منتدى التجارة المستدامة خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28). 
ويعدّ المنتدى جزءاً رئيسياً من يوم التجارة الذي تم تخصيصه للمرة الأولى في تاريخ مؤتمر الأطراف لمناقشة دور التجارة العالمية في تحقيق أهداف الاستدامة. وقد جمع المنتدى قادة الأعمال والاستثمار العالميين لتقديم وجهات نظر القطاع الخاص حول التجارة العالمية ودورها في تشكيل اقتصاد أكثر ملاءمة للمناخ.
وتضمن المنتدى جلستين رئيسيتين هما: "تعزيز مرونة سلاسل التوريد المستدامة: التعامل مع الاضطرابات العالمية" و"تعزيز ريادة الأعمال الخضراء: رعاية منظومة للشركات الناشئة تقودها الاستدامة"، وجرى خلالهما تبادل الرؤى والأفكار والحلول المقترحة بين الخبراء من مختلف قطاعات الخدمات اللوجستية، والتنقل والمرافق، والأغذية.

- حلول قابلة للتطوير.
وأكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، خلال كلمته التي افتتح بها المنتدى على أهمية التجارة في الحوار العالمي حول التغير المناخي، ودور القطاع الخاص في تقديم الحلول القادرة على صنع تأثير إيجابي طويل المدى. 
وقال معالي ثاني الزيودي: "في الوقت الذي يستطيع فيه المسؤولون الحكوميون صياغة السياسات، فإن أصحاب الأعمال والمصنعين ورواد الأعمال هم من سيحتاجون إلى طرح حلول حقيقية وقابلة للتطوير في السوق. ولسد الفجوة بين صناع القرار وقادة القطاع الخاص، يمثل منتدى التجارة المستدامة خطوة مهمة نحو تقديم نظام تجارة عالمي أكثر ذكاء وسرعة واستدامة، وهو النظام الذي يقربنا في نهاية المطاف من تحقيق أهداف اتفاقيات باريس".
وأضاف معاليه: "يوفر منتدى التجارة المستدامة منصة مهمة لحشد الجهود الدولية وبناء توافق في الآراء حول كيفية تشكيل نظام تجاري عالمي حديث يتصف بالشمول والانفتاح والعدالة، ويوفر للدول الوسائل اللازمة لتحقيق أهدافها المناخية، وذلك مع تواصل استعداد دولة الإمارات لاستضافة المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، الذي سيعقد في أبوظبي فبراير 2024".

- استراتيجية قوية.
وخلال حلقات النقاش ضمن المنتدى، سلطت لي ثي ثو ثوي، الرئيس التنفيذي العالمي لشركة فينفاست، الضوء على الدور الرائد للتنقل الكهربائي في بناء سلاسل التوريد المستدامة. وقالت: "من خلال استبدال المركبات التقليدية ذات محركات الاحتراق، تقلل المركبات الكهربائية من انبعاثات الغازات الدفيئة، ولكنها تعمل أيضاً على تعزيز كفاءة استخدام الطاقة ومصادر الطاقة المتجددة.. \وبينما نتطلع إلى المستقبل، فإن دمج المركبات الكهربائية في سلاسل التوريد العالمية يوفر استراتيجية قوية تساهم في الانتقال إلى اقتصاد أكثر استدامة ومرونة".
ومن جهته، قال كيبروس زوميدو الرئيس التنفيذي للمجموعة في "كابيتال دوت كوم": " إن الالتزام بإطار عمل للشركات الناشئة تقوده الاستدامة يعتمد على رغبة رواد الأعمال في بدء المشاريع في وقت مبكر من دورة حياتها. لكن التسريع والنجاح مرهونان بدعم المستثمرين والمنظومات القوية، وباعتبارنا شركة تكنولوجيا مالية مبتكرة، فإننا ندرك دور الشراكات الذكية كوسيط بين الجهات الحكومية وقطاع الأعمال في دفع عجلة التقدم بالفعل".
وبالإضافة إلى الرؤساء التنفيذيين لشركتي "فاينفاست" و"كابيتال دوت كوم" تحدث في المنتدى مسؤولون من الحكومة الإسكتلندية، وجامعة نيويورك أبوظبي، ومجموعة دوكاب، وأوبر، ومجموعة الظاهرة ، وآي بي إم للاستشارات، وأدنوك، وجنرال إلكتريك؛ وبرينسفيل كابيتال، وأوربيليون بيو، ومجموعة ومضة، و"تشينج فودز".