عاجل

مهرجان ومزاد الوثبة للتمور ينطلق 13 ديسمبر ويستمر 10 أيام

الظفرة

الظفرة/

تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تنطلق في مهرجان الشيخ زايد بمنطقة الوثبة في أبوظبي، يوم 13 ديسمبر الجاري، مسابقات وفعاليات مهرجان ومزاد الوثبة للتمور، الذي تنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي بالتعاون مع نادي تراث الإمارات.

وعقدت اللجنة المنظمة للمهرجان مؤتمرا صحفيا في مجلس محمد خلف بأبوظبي، أعلنت خلاله عن الفعاليات والمسابقات التي يتضمنها المهرجان على مدار 10 أيام وحتى 22 ديسمبر الجاري، بحضور عبيد خلفان المزروعي مدير إدارة التخطيط والمشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، وسعادة مبارك علي القصيلي المنصوري مدير مزاينة التمور بالمهرجان، وعدد من مدراء الإدارات والموظفين في اللجنة والنادي، وممثلي وسائل الإعلام.

وقال عبيد خلفان المزروعي، إن مهرجان ومزاد الوثبة للتمور يعد واحداً من سلسة المهرجانات التي تنظمها إمارة أبوظبي احتفاءً بشجرة النخيل المباركة، سيراً على خطى المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتحقيقا لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في إيلاء الزراعة بشكل عام وزراعة النخيل وإنتاج التمور بشكل خاص أهمية قصوى لترسيخ مكانتها في منظومة التنوع الاقتصادي وزيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي لإمارة أبوظبي.

وثمن المزروعي دعم ورعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، لهذا المهرجان والعديد من المهرجانات والفعاليات والمشاريع الرائدة في مجال الزراعة بشكل عام والنخيل على وجه الخصوص، بصفتها مصدرا استراتيجيا للغذاء وعنصرا رئيسيا من عناصر الأمن الغذائي والثروة الوطنية في الدولة.

وأكد أن المهرجان يهدف إلى أن يكون ركنا ثابتا في مهرجان الشيخ زايد التراثي بمنطقة الوثبة، بهدف الحفاظ على الموروث الثقافي والزراعي في الدولة، واستقطاب الزوار والسياح للاستمتاع بالتراث الإماراتي الأصيل، وخلق منصة متخصصة بتسويق وبيع التمور الإماراتية والدولية ومنتجاتها، وتبادل الخبرات بين المزارعين من دول العالم كافة حول أساليب الزراعة الحديثة، وكيفية العناية بشجرة النخيل.

وأوضح أن المهرجان يتضمن 9 مسابقات رئيسية خصص لها 83 جائزة تبلغ قيمتها أكثر من 2.5 مليون درهم، وتتضمن مزاينة تمور (النخبة، الدباس، الخلاص، الشيشي، الفرض، بومعان)، ومسابقات تغليف التمور (بإضافات وبدون إضافات)، ومسابقة الطبخ بالتمور. وأضاف أن مزاد التمور سيقام بشكل يومي وسيقدم أجود وأفخر أنواع التمور الإماراتية، إلى جانب عدد من المحلات الزراعية وأجنحة العارضين من مشاركين ورعاة وداعمين، وسوق الشركات والتمور، ومجموعة من الفعاليات التراثية المصممة للزوار.

بدوره، قال سعادة مبارك علي القصيلي المنصوري، إن مسابقات مزاينة وتغليف التمور تقام وفق معايير وشروط ومواصفات دقيقة تم تضمينها في دليل المهرجان ونشرها عبر منصات تراثنا على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك لضمان تحقيق المنافسة العادلة بين المزارعين المشاركين في المسابقات، موضحا أن تسليم المشاركات سيبدأ يوميا من الساعة 8 صباحاً إلى 12 ظهراً، وفق جدول خاص يوضح مواعيد كل فئة، وأن الدليل يتضمن مواعيد التحكيم وإعلان النتائج، وآلية المشاركة وأرقام التواصل الخاصة بكل مسابقة.

وأوضح أن أبرز الشروط والأحكام التي تتعلق بمزاينة التمور تتضمن أن يكون التمر من الإنتاج المحلي لدولة الإمارات العربية المتحدة لعام 2023، ومن مزرعة المشارك الخاصة، وأن لكل فرد الحق بالمشاركة بفئتين من فئات المسابقة، بالإضافة إلى شوط النخبة المتاح للجميع.

وأردف أن مسابقة تغليف التمور (بإضافات أو بدون إضافات) تعتمد على أفضل وسائل وأساليب تعليب وتغليف التمور بشكل يراعي جودة المنتج وسماته الصحية، وذلك بهدف تطوير وتثقيف المنتجين والمصنعين بأحدث وسائل التغليف، ما يخلق في المحصلة أسواقا جديدة للتمور تعزز خطط الترويج لها ولمشتقاتها.

وفي شأن مزاد التمور، أشار المنصوري إلى أن اللجنة المنظمة ستتسلم التمور المعبأة في الصناديق المخصصة لذلك من المزارعين وتحديد النوعية والكمية ومعاينتها وفحصها وتجهيزها للمزايدة يومياً من الساعة 8 صباحاً إلى 12 ظهرا، موضحا أن المزايدات ستنطلق يوميا في الساعة 5 مساءً وأن المشاركة فيها متاحة لجمهور المهرجان من مواطنين ومقيمين وزوار.