عاجل

"COP28" .. تخريج منتسبي برنامج الزمالة التقنية وتكريم مجلس الشباب للتغير المناخي والاستدامة

الظفرة

الظفرة/

تحت رعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة، رئيس مركز الشباب العربي، نظم المركز حفل تخريج منتسبي النسخة الثالثة من برنامج الزمالة التقنية للشباب العربي، وتكريم أعضاء الدورة الأولى لمجلس الشباب العربي للتغير المناخي والاستدامة، وذلك في مقر مركز الشباب ضمن فعاليات مؤتمر (COP28) في مدينة إكسبو2020 بدبي.

حضر الفعالية معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة والشباب، ومعالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع، نائب رئيس مركز الشباب العربي.

وشهدت الفعالية عرض 15 مشروعاً ريادياً واختيار ثلاثة مشاريع متنافسة للحصول على تمويل مالي من الجهات الراعية لحلول تكنولوجية خضراء في مجالات الاستدامة والتغير المناخي، تمثل جانباً من إسهامات الشباب العربي في التقليل من الانبعاثات الضارة، وإعادة التدوير وتعزيز كفاءة الطاقة والاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة.كما تخلل الحدث تكريم أعضاء الدورة الأولى لمجلس الشباب العربي للتغير المناخي والاستدامة وإعلان فتح باب التسجيل لدورته الثانية.

وتوجهت معالي شما بنت سهيل المزروعي بالتهنئة لقيادة وشعب دولة الإمارات على الانطلاقة الناجحة لمؤتمر الأطراف بعد استضافة مركز الشباب العربي وشركائه لمؤتمر الشباب من أجل المناخ «COY18» بمشاركة نحو 1000 من الشباب الذين يمثلون نحو 170 دولة حول العالم انطلاقاً من حرص المركز لإعلاء صوت الشباب ودعم حوارهم من أجل إيصال توصياتهم لقادة العالم من مختلف أنحاء العالم.

وقالت معاليها:" وفق رؤية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس المركز، حرصنا على أن تكون للشباب العربي بصمة عالمية في مؤتمر الأطراف “ cop28”، ليس فقط من خلال الحضور والمشاركة في التنظيم والحوار والتطوع وإنما أيضا من خلال تحويل رؤاهم ومبادراتهم إلى مشاريع وبرامج عمل فاعلة من أجل الوصول إلى المستقبل الذي يطمحون إليه في ظل قدرة التكنولوجيا على صناعة الحلول المستدامة، ولدى الشباب المبدع في منطقتنا فرص تاريخية لمواصلة مثابرتهم ليكونوا جزءاً من الأجندة العالمية للتغير المناخي والاستدامة.وأعربت معاليها عن اعتزاز المركز وشركائه بما قدمه أعضاء مجلس الشباب العربي للتغير المناخي والاستدامة على مدارس السنتين الماضيتين.

وقالت:" أثبت أعضاء المجلس تحت مظلة مركز الشباب العربي ومن خلال العشرات من المبادرات والبرامج والمشاريع القدرة على إحداث نقلة نوعية في تفاعل الشباب مع القضايا البيئية ودعم وإشراك الشباب العربي وتوظيف طاقاتهم لاقتراح الحلول والإبداعات المستجدة في المجال والعمل على تنفيذ الحلول المستدامة لتحدي التغير المناخي، والأهم من ذلك قدرتهم كسب ثقة المؤسسات الوطنية والعالمية لدعم وتمويل جهودهم البناءة ونتطلع إلى مواصلة المجلس جهوده بنفس المستوى من المثابرة في دورته القادمة على غرار تميزه في دورته الأولى".

وقام المركز بتخريج 30 منتسباً لبرنامج الزمالة التقنية للشباب العربي من 12 دولة عربية حيث ركز البرنامج في نسخته الحالية على ثلاثة محاور أساسية وهي التكنولوجيا والاستدامة وتغير المناخ، وتقدم من خلالها أكثر من 80 جلسة تدريبية ومحاضرات متخصصة، و500 ساعة توجيهية وتدريبية يقدمها نخبة من المدربين والقادة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، بالإضافة إلى لقاءات مع خبراء ومتخصصين في مجالات علوم الذكاء الاصطناعي والبرمجة، وذلك بهدف زيادة وعي ومعرفة الشباب في أهمية تسخير التكنولوجيا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

كما شهد المؤتمر تكريم 12 عضواً من 9 دول عربية في مجلس الشباب العربي للتغير المناخي، والذين عرضوا أمام الحضور ملخصاً حول أبرز إنجازات المجلس والساعية إلى تمكين الشباب العربي بالمهارات المطلوبة لمواجهة التحديات المناخية وتمثيل صوته في المحافل العربية والدولية في مجال البيئة ودعم الدول العربية في تعزيز جهودها للعمل المناخي ورفع توصيات إستراتيجية لصنّاع القرار في العالم العربي فضلاً عن اقتراح حلول فعالة بالشراكة مع القطاعين الحكومي والخاص وتشجيع الاستثمار في المشاريع الناشئة والصغيرة في مجال حماية البيئة ومواجهة التغير المناخي.

وعمل مركز الشباب العرب خلال العام الجاري، على العديد من المشاريع والورش والبرامج التدريبية في مجالات التكنولوجيا ومهارات البحث العلمي والعمل المناخي والإعلام والدبلوماسية والتمثيل الدولي وإنتاج المحتوى الرقمي والإبداعي، والتي ركزت على الهوية واللغة العربية وبناء الشخصية وترسيخ قيم المواطنة الإيجابية وبناء القدرات والمهارات وصولاً إلى تنمية قطاع العمل الشبابي في المنطقة العربية، هدفت جميعها إلى تمكين الشباب بالمهارات والأدوات التي تعزز قدراتهم التنافسية وإمكاناتهم القيادية وتصقل مواهبهم و تساندهم وتدعمهم لتقديم المزيد من المشاريع والبرامج والأفكار التي تعود بالنفع عليهم وعلى مجتمعاتهم وأوطانهم.