عاجل

"M42" و"سيمنس" يعززان كفاءة استخدام الطاقة في القطاع الصحي في الإمارات

الظفرة

الظفرة/

وقعت “M42” شركة الرعاية الصحية العالمية القائمة على التقنيات الحديثة.. اتفاقية تعاون مع شركة سيمنس لتعزيز كفاءة استخدام الطاقة في جميع مرافق الرعاية الصحية التابعة لها بدولة الإمارات حيث تعتبر إزالة الكربون من البنية التحتية جزءاً من نهج M42 المزدوج لتقليل الانبعاثات الكربونية واستخدام الحلول الصحية الوقائية المدعومة بالتكنولوجيا لتقليل عدد المرضى المحتاجين إلى زيارة هذه المرافق المستهلِكة للطاقة بكثافة.

جاء توقيع الإتفاقية بالتزامن مع مشاركة M42 في مؤتمر الأطراف COP28 المنعقد حاليا في مدينة إكسبو دبي.

وتتضمن المرحلة الأولى من المشروع إجراء عملية تدقيق شاملة لتقييم كفاءة الطاقة في جميع مرافق الرعاية الصحية التي تديرها M42 في جميع أرجاء الإمارات وتحديد الفرص السانحة لتحقيق وفورات كبيرة في تكاليف استخدام الطاقة ودراسة الوسائل المتاحة لخفض الانبعاثات الكربونية.

وسيعمل الجانبان بموجب الاتفاقية على تعزيز الجهود لإحداث تأثير إيجابي في البيئة والمجتمع ومناقشة وتطوير خارطة طريق تؤدي إلى رقمنة البنية التحتية لـ M42 بهدف تعزيز الكفاءة التشغيلية وتحسين راحة المرضى ومتخصصي الرعاية الصحية والموظفين في جميع مرافقها وإرساء معايير جديدة لضمان استدامة قطاع الرعاية الصحية بالاستفادة من منصة Xcelerator التابعة لشركة سيمنس.

ووفقاً لعملية تدقيق أولية أُجريت في أواخر نوفمبر الماضي أشارت النتائج إلى إمكانية تحقيق وفورات كبيرة في تكاليف الطاقة في إحدى المرافق الصحية التابعة لمجموعة M42 من خلال تحديث أنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء “HVAC” ودمج أنظمة إدارة المساحة ضمن محفظة Siemens Enlighted التي تعمل على تطبيق مركزية إدارة الطاقة في نظام إدارة المباني.

ويأتي تبني هذه الحلول الموفرة للطاقة وتطبيقها في جميع المستشفيات والمرافق الصحية التابعة لـ M42 - وهي أكبر شبكة في الشرق الأوسط – ليقلص بشكل كبير من الانبعاثات الكربونية ويعزز الكفاءة التشغيلية.

ووفق تقديرات المؤسسة الدولية غير الحكومية "هيلث كير وذ آوت هارم" تشكل الانبعاثات الكربونية المباشرة الناتجة عن مرافق الرعاية الصحية “النطاق 1” نسبة 17% من إجمالي البصمة الكربونية للقطاع عالمياً وتمثل الانبعاثات غير المباشرة الناتجة عن شراء الكهرباء والبخار والتبريد والتدفئة “النطاق 2” 12% أخرى.

وقال مارك ماكغورتي رئيس العمليات التشغيلية للمجموعة في M42 “ نعمل على تكريس الأدوات المتطورة كالذكاء الاصطناعي وعلوم الجينوم لعلاج الناس وليس المرضى فقط والتركيز على الصحة وليس على الرعاية الصحية فقط” مشيرا إلى أن تسخير التكنولوجيا ليس سوى جزء من استراتيجيتنا ويأتي هذا التعاون مع شركة سيمنس ليمثل خطوة مهمة في رحلتنا نحو تحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050".

من جانبه قال هيلموت فون شتروف الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس في الشرق الأوسط والإمارات “ كلنا ثقة بقدرتنا على تطوير خارطة طريق لتحسين الأداء وتعزيز راحة المرضى وكوادر الرعاية الصحية في جميع المرافق التابعة لها ولا تقتصر أهمية هذه الشراكة على تحقيق وفورات في تكاليف استخدام الطاقة فحسب بل تدعم أيضًا تعاوننا لوضع معيار جديد للاستدامة والتميز التشغيلي في قطاع الرعاية الصحية”.