رئيس مبادرة "جيل غير محدود" : برنامج "النمو الأخضر " سيدعم 10 ملايين شاب لاتخاذ إجراءات مناخية بحلول 2025
الظفرة/
أعلن كيفن فراي الرئيس التنفيذي للمبادرة الدولية "جيل غير محدود" - منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف".. أن برنامج "النمو الأخضر" Green Rising ستدعم ما لا يقل عن 10 ملايين شاب لاتخاذ إجراءات مناخية بحلول 2025 من خلال تأهيلهم على مهارات صديقة للبيئة.
وثمن "المسؤول الدولي"، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، خلال حضور اجتماعات مؤتمر الدول الأطراف COP28 في إكسبو دبي، المبادرات التي تم اطلاقها من مدينة إكسبو دبي والتي تحتضن النسخة الحالية من قمة المناخ COP28 ومنها التي تركز على المستقبل المستدام للشباب، مشيراً إلى أكبر مشكلة تؤرق الشباب هي "القلق البيئي" والتخوف من المستقبل.
وبيـن "المسؤول الدولي"، أن العالم يعاني بالفعل من أزمة مناخية، حيث يعاني واحد من كل ثلاثة شباب شملهم الاستطلاع في دراسة حديثة أجرتها "اليونيسف" في الولايات المتحدة الأمريكية من مستويات عالية للغاية من القلق بشأن تغير المناخ، من موجات الحر، وتفاقم حالات الجفاف، وارتفاع الفيضانات.
وأوضح ، أن فئة الشباب تريد المشاركة بقوة لدفع العمل المناخي وضمان حصول الشباب على المهارات التي يحتاجون إليها والمرتبطة بالوظائف المعتمدة على التقنيات الخضراء الجديدة وريادة الأعمال وفرص التأثير الاجتماعي، مضيفاً أن عشرات الملايين من الوظائف في الاقتصاد البني سوف تختفي على مدى العقد المقبل وفقاً لمؤشرات منظمة العمل الدولية.
وأبدى "فراي" تفاؤله بفرص العمل التي سيوفرها الاقتصاد الأخضر، حيث تشير التقديرات إلى خلق 8 ملايين وظيفة جديدة من الوظائف ضمن الاقتصاد الخضراء، ولفت إلى أن المبادرة الدولية "جيل غير محدود" - صندوق الأمم المتحدة للطفولة استطاعت الوصول إلى 92 مليون شاب من خلال البرامج التي تم اطلاقها في أكثر من 80 دولة حول العالم.
ودعا، الدول المشاركة بمؤتمر الأطراف إلى استكمال ما بدأته دولة الإمارات من خلال دفع العمل المناخي ودعم الصندوق العالمي للمناخ بمبلغ 100 مليون دولار، وذلك لحاجة الشباب في البلدان النامية لتنمية مهاراتهم من أجل المساعدة في "التخفيف" من مشاكل تغير المناخ و"التكيف" معها، وضمان حصول الشباب الأكثر ضعفًا على التعليم والمهارات والفرص والقوة اللازمة للمساهمة في التحول الأخضر العادل.
وحول أهمية مؤتمر الأطراف بالنسبة للمبادرة الدولية، كشف عن انضمام العديد من الشركاء الحكوميين والقطاع الخاص إلى المبادرة العالمية وهناك اجتماعات ضمن COP28 مع وزراء من الهند وكندا، ودول مرتقبة مثل البرازيل ومصر من أجل تعبئة الشباب لاتخاذ إجراءات مناخية، مؤكداً ضرورة اشراك الأطفال والشباب ضمن النقاشات المتعلقة بمصير الكوكب وآثار المناخ على مستقبلهم.
وحول طبيعة عمل المبادرة الدولية ضمن "اليونيسيف"، أكد على مهمة إطلاق العنان للإمكانات الكاملة لـ 1.8 مليار شاب حول العالم من خلال تزويدهم بالمهارات والفرص المناسبة، يمكنهم أن يكونوا في طليعة خلق عالم أفضل وأكثر إنصافًا.