"COP28" .. تفاهم بين جامعتي محمد بن زايد للعلوم الإنسانية و الإمارات العربية المتحدة
الظفرة/
وقعت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وجامعة الإمارات العربية المتحدة مذكرة تفاهم، تحدد بمقتضاها الإطار العام لتعزيز التعاون بين الجامعتين.
شهد توقيع المذكرة معالي زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة ، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة ، وسعادة الدكتور محمد راشد الهاملي رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، فيما وقعها سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وسعادة الدكتور غالب علي البريكي مدير جامعة الإمارات بالإنابة، وذلك بمدينة إكسبو دبي خلال فعاليات مؤتمر الأطراف “COP28”.
ويأتي توقيع المذكرة بهدف تعزيز التعاون والشراكة الإستراتيجية بين الجانبين، وتحقيق الاستفادة الأمثل من تبادل الخبرات والقدرات الأكاديمية.
واشتملت مذكرة التفاهم على العديد من العناصر المهمة التي تخدم العمل الأكاديمي والبحثي والمعرفي والعلمي المشترك ، بالإضافة إلى الجوانب الثقافية والمهنية والتدريبة الأخرى، ومن ضمنها تبادل الخبرات والتجارب بين الطرفين ، وإنجاز الدراسات والبحوث والمقالات في المجالات المشتركة، ونشرها في المجلات والإصدارات التي تصدرها الجامعتين ، بالإضافة إلى الإفادة من مصادر التعلم وقواعد البيانات المتوفرة لدى كل طرف، والعمل على إنشاء فهرس موحد للمصادر والمراجع العلمية والأكاديمية، بما يتيح للأكاديميين والباحثين والدارسين في الجامعتين الوصول إليها والإفادة منها بسرعة وسهولة.
كما سيتيح هذا التعاون إقامة الأنشطة الثقافية والعلمية، ومشاريع خدمة المجتمع المشتركة، وإطلاق المبادرات التوعوية والإعلامية المتعلقة بها؛ ممّا يؤدي إلى تعزيز الهوية الوطنية، والشعور بالفخر الوطني، وترسيخ ثقافة القراءة لدى أفراد المجتمع، وتضمنت كذلك توفير فرص التدريب المهني والعمل الصيفي لطلبة جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في حرم جامعة الإمارات، بالإضافة إلى التعاون في أية مجالات أخرى يتم الاتفاق عليها مستقبلا.
وأكد الدكتور خليفة الظاهري أن هذا التعاون يأتي ضمن استراتيجية جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية ، التي تولي اهتماما كبيرا بتعزيز التعاون مع مؤسسات التعليم العالي داخل الدولة وخارجها، بما يحقق الأهداف الرامية إلى الارتقاء بالمنظومة الأكاديمية والبحثية والتعليمية.
وأشار الظاهري إلى أن التعاون مع جامعة الإمارات العربية المتحدة ، التي انطلقت رائدة كأول جامعة إماراتية وحافظت على تطورها الأكاديمي المستمر ، خطوة مهمة لدعم جهود جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في الاستفادة من خبرات المؤسسات التعليمية الرائدة للتطوير المستمر في مختلف المستويات الجامعية والمجتمعية والبحثية.
من جانبه ، أكد الدكتور غالب البريكي على أهمية التعاون المشترك بين المؤسستين التعليميتين ،كونهما من المؤسسات التعليمية الوطنية الرائدة ، من خلال السعي المشترك لتعزيز أواصر التعاون ،وتشكيل فرق العمل العلمية ،لتطوير الخبرات والمهارات ، والتنسيق لوضع آليات تعزيز البحث العلمي ، وفق قوانين المؤسستين ، والتي تهدف إلى تحقيق الخطط والبرامج الوطنية والاستراتيجية من خلال تعزيز القيم الوطنية ، والانفتاح على ثقافات الشعوب ، وإرساء البحث العلمي النوعي، لاسيما وأن جامعة الإمارات باتت بيتا للخبرات الأكاديمية الوطنية الرائدة، بما تمتلكه من بنية تحتية في البحث العلمي ،الذي يواكب تطور تقنيات التعليم والتعلم وخدمة المؤسسات الوطنية.