خلال اجتماعه مع ممثلي الدول الأطراف.. رئيس COP28: لدينا نص تفاوضي وعلينا الاتفاق للتوصل إلى نص نهائي والفرصة المناسبة لاتخاذ القرار الآن
الظفرة/
أكد معالي الدكتور سلطان الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤتمر الأطراف COP28 أن التفكير بطريقة مختلفة ومبتكرة وتبني النهج المرن أثبتا نجاحهما وعلينا العمل معاً بسرعة وذكاء للمحافظة على إمكانية تفادي تجاوز الارتفاع في حرارة كوكب الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية.
وقال خلال اجتماعه بممثلي الدول الأطراف “ لدينا نص تفاوضي وعلينا الاتفاق للتوصل إلى نص نهائي.. وقت المناقشات يقترب من نهايته والفرصة المناسبة لاتخاذ القرار الآن”.
وأضاف رئيس COP28 : خلال مجلس صناع التغيير الذي دعوت لانعقاده بالأمس سمعت لغة حوار مختلفة ومبشرة ولمست توفر روح عمل جديدة تغمرها الإيجابية، ومستوى متقدما من الالتزام وطاقة جديدة، وشعورا حافلا بالعزم والإصرار وحراكا وتفاعلا طموحا وجريئا".
وتابع : لا يزال يتعين علينا معالجة العديد من الثغرات وليس أمامنا وقت كاف لتحقيق ذلك. علينا أن نحقق نتيجةً تحترم العلم وتحافظ على إمكانية تفادي تجاوز الارتفاع في حرارة كوكب الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية استجابةً للحصيلة العالمية.
وقال رئيس COP28 مخاطباً ممثلي الدول الأطراف :"عندما وقفت هنا أمامكم كرئيس منتخب حديثاً، طلبت منكم أن تتعاملوا مع هذه الدورة من مؤتمر الأطراف بذهنية مختلفة وأن تتحلوا بالمرونة، وقدمت مثالاً عملياً على هذا النهج من خلال اتخاذ الخطوة التاريخية المتمثلة في تفعيل الصندوق العالمي للمناخ في اليوم الأول".
وأكد رئيس مؤتمر الأطراف COP28 أن لدينا الفرصة لاتخاذ خطوة تاريخية نرسل من خلالها إشارة إلى العالم مفادها أن التعددية والعمل المشترك نهجٌ ناجح، وأن الجهود التي نقوم بها تتماشى مع النتائج العلمية ويمكنها أن تسهم في الحد من الأخطار التي تواجهها الدول الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ.
ودعا رئيس COP28 إلى تركيز جميع الأطراف على حل أصعب القضايا المتبقية وإظهار قدر أكبر من المرونة للوصول إلى الاتفاق المنشود قائلا: العالم يراقب وعلينا الوصول لاتفاق عادل ومنصف لقد أحرزنا تقدماً ولكن لا يزال أمامكم الكثير للقيام به وهدفنا واضح والمطلوب منكم تحقيق كافة الطموحات في جميع البنود بما في ذلك ملف الوقود الأحفوري وأنا دائماً معكم وصولاً لتحقيق هذا الهدف".
وكانت رئاسة COP28 واضحة منذ البداية بشأن الطموح الذي تسعى للوصول إليه وقد صاغته في مسودة البيان الختامي الذي يشكل تقدماً جوهرياً ملموساً وخطوة كبيرة للعمل المناخي والدور الآن على الأطراف لتكمل المهمة ونثق بقدرتهم على التوافق والتوصل إلى القرار المناسب من أجل مستقبل أفضل للبشرية وكوكب الأرض.