عاجل

جامعة السوربون أبوظبي تستضيف 14 مؤتمرا في COP28

الظفرة

الظفرة/

استضافت جامعة السوربون أبوظبي سلسلة من 14 مؤتمرا رفيعي المستوى خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 في دبي وذلك تحت إشراف مركز البيئة التابع لمعهد الأبحاث بالجامعة.

وشمل جدول الأعمال مجموعة من الموضوعات الحاسمة التي تتعلق بتغير المناخ، والاستدامة، والإشراف البيئي، بما يتوافق مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

وأقيمت المؤتمرات في ثلاثة أجنحة متميزة بمؤتمر الأطراف COP28، بدعم من معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ورئيسة مجلس أمناء جامعة السوربون أبوظبي.

ونظمت الجامعة 9 مؤتمرات متنوعة في جناح مدينة إكسبو دبي، تتماشى بشكل استراتيجي مع جدول أعمال رئاسة مؤتمر الأطراف COP28.

وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، استضافت الجامعة أربع مؤتمرات، وحفل SUAD Youth COP في مركز التعليم الأخضر، إلى جانب هذه الأحداث، وفر الركن المخصص لجامعة السوربون أبوظبي منصة أتاحت للطلبة المحتملين المهتمين بالالتقاء والتفاعل مع فريق التسجيل والقبول، وذلك لمعرفة المزيد عن البرامج الأكاديمية التي توفرها الجامعة، بما يتضمنها من برامج ذات الصلة بالبيئة.

بالإضافة إلى ذلك، وبالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب، ساهمت جامعة السوربون أبوظبي في تنظيم تحدي الشباب في مركز الشباب والتي ركزت على المشاريع التحويلية الحكومية للإعداد لمواجهة الكوارث الطبيعية.

ودعا هذا التحدي الطلبة من مختلف الجامعات إلى معالجة قضايا تغير المناخ، وتقديم منصة للمناقشات والحلول المبتكرة.

ونظمت الجامعة حفل برنامج محاكاة مؤتمر الأطراف في الجامعة “SUADYouth COP” في الثامن من ديسمبر بمركز التعليم الأخضر، كما أطلقت جامعة السوربون أبوظبي معهد المحيطات، خلال مؤتمر مخصص حول المحيطات، الذي عقد في جناح مدينة إكسبو دبي.

وجاءت مشاركة الجامعة في مؤتمر الأطراف COP28 تماشيا مع توجهات القيادة الجديدة في الجامعة لتسعى لتعزيز الشراكات في إطار رسالة الجامعة للمساهمة في اقتصاد المعرفة بالدولة والمنطقة وتثقيف الجيل القادم من القادة والمفكرين.

وقالت البروفيسورة ناتالي مارسيال براز، مديرة جامعة السوربون أبوظبي “يسعدنا أننا قمنا باستضافة هذه المؤتمرات في مؤتمر الأطراف COP28 فتغير المناخ قضية عالمية تتطلب التعاون لإيجاد الحلول المبتكرة، ونحن ملتزمون بالمساهمة في هذا الحوار من خلال خبرتنا البحثية والأكاديمية، ونؤمن بأن مشاركتنا في COP28 ستعزز مكانتنا كمؤسسة رائدة للبحث والتعليم في دولة الإمارات".