عاجل

"بيئة أبوظبي" و"طاقة" توقعان مذكرة تفاهم للتعاون حول عددٍ من المبادرات البيئية

الظفرة

الظفرة/

أعلنت هيئة البيئة – أبوظبي، وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة)، عن توقيع مذكرة تفاهم مدتها ثلاث سنوات لبحث أوجه التعاون المشترك بين الطرفين حول عددٍ من المبادرات البيئية الرئيسية.

وجرى توقيع مذكرة التفاهم ضمن حفل رسمي حضره سعادة د. شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي، وجاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب لـشركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة).

ويغطي النطاق الواسع لمذكرة التفاهم، التعاون في مجالات تعلقت بمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28”، ويتضمن تبادل المعرفة، ونشر الوعي البيئي، إضافة إلى بناء جسر للتواصل والمعرفة بين الجهات الوطنية المعنيّة بمسائل الطاقة والبيئة، وعقد حوار شامل حول البيئة، والإسراع في تدابير العمل المناخي.

وتشمل المجالات المهمة الأخرى للتعاون والتنسيق المشترك، التواصل مع الشباب في إمارة أبوظبي وتوفير التدريب لهم، خاصة فيما يتعلق بقضايا تغير المناخ والبيئة والتنوع البيولوجي. وتنص مذكرة التفاهم على استكشاف مجالات الدراسات ذات الصلة، ومشاركة المعرفة الفنية حول تحسين جودة المياه، و تبادل المعرفة والبيانات والخبرات حول المسائل المرتبطة بجودة الهواء وانبعاث الغازات الدفيئة، بما يسهم في دعم المبادرة الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة لتحقيق الحياد المناخي، والاستراتيجية الوطنية لجودة الهواء.

وبموجب مذكرة التفاهم، سيعمل الطرفان على استكشاف الفرص لتعزيز مرونة قطاع المياه والكهرباء في مواجهة التغير المناخي، وبحث مجالات التعاون حول سُبُل التكيف مع مخاطر التغير المناخي، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية الأخرى في دولة الإمارات.

و قالت سعادة د. شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي: “نحن سعداء بشراكتنا مع طاقة حيث سنبدأ بتنفيذ العديد من المبادرات التي من شأنها المساهمة في أجندة الاستدامة في أبوظبي. ومن خلال العمل معًا، سنكون قادرين على تعزيز قطاع الطاقة والتأكد من أننا جميعًا متحدون في التزامنا بمكافحة تغير المناخ، بما يتماشى مع استراتيجية التغير المناخي لإمارة أبوظبي التي وافق عليها المجلس التنفيذي مؤخرًا، والمساهمة على نطاق أوسع في المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول ”2050" من أجل مستقبل أكثر استدامة وصحة للجميع."

ومن جهته، قال جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب لشركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة): "نحن في "طاقة" نولى الاستدامة البيئية أهمية خاصة، حيث نضعها في صلب أعمالنا، وهي تشكل حزءاً من إستراتيجيتنا للمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة. وانطلاقاً من موقعنا كأكبر جهة مورِّدة للكهرباء والمياه على مستوى دولةالإمارات، فإننا نضطلع بدور رئيسي للمساهمة في تحقيق الحياد المناخي في الدولة. وإلى جانب ذلك، فإنه من الأهمية بمكان العمل والتعاون بشكل وثيق مع الجهات المعنية الأخرى بهدف التقليل من الآثار البيئية الناجمة عن عملية توليد الكهرباء وتحلية المياه. ومذكرة التفاهم هذه تشكل نموذجًا يُحتذى للتعاون بين القطاعين العام والخاص في أبوظبي لمعالجة هذه القضية الهامة لمستقبل دولتنا."

وتماشياً مع المبادرة الاستراتيجية لدولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي، والمعايير البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، ستعمل "طاقة" والهيئة بشكل مشترك لاستكشاف معايير من شأنها ضمان التزام الشركات المحلية بأعلى المعايير البيئية والمناخية.

وتغطي مذكرة التفاهم كذلك، الفرص لبرامج تدريبية لموظفي الطرفين، تشمل مواضيع تتعلق بالقضايا البيئية، والأمور التنظيمية، وأسواق الكربون. كما سيتم استكشاف مجالات أبحاث من شأنها تعزيز الجهود المبذولة للحفاظ على البيئة، والتنوع البيولوجي، والموارد الطبيعية، إضافة إلى أبحاث الغلاف الجوي والحياة البحرية في إمارة أبوظبي، وذلك على مدى ثلاث سنوات، وهي فترة سريان مذكرة التفاهم.