مريم الزعابي .. أول مسعفة حالات حرجة إماراتية تدخل مجال البحث والإنقاذ
الظفرة/
تعد ابنة الإمارات الرائد مريم الزعابي، أول مسعفة حالات حرجة إماراتية تدخل مجال البحث والإنقاذ، لتتحدّى بذلك الصورة النمطية السائدة وتُمهّد الطريق أمام مشاركة نسائية أوسع في مجال الاستجابة للطوارئ في الدولة.
ويمثل هذا الإنجاز غير المسبوق خير دليل على رؤية وإستراتيجية دولة الإمارات بشأن التوازن بين الجنسين في مجال البحث والإنقاذ الذي ينشط فيه الرجال بشكل رئيسي.
وغدت الزعابي مثالاً يُحتذي به لقيم العزيمة والمثابرة والالتزام التام بخدمة المجتمع الإماراتي من خلال إنضمامها إلى فرق الإستجابة الأمامية للطوارئ.
وقالت الرائد مريم الزعابي إن انضمامها إلى المركز الوطني للبحث والإنقاذ بصفتها أول مسعفة حالات حرجة إماراتية في هذا المجال مصدر فخر كبير معربة عن بالغ إمتنانها لهذه الفرصة التي تُمكّنها من خدمة مجتمعها وإلهام النساء الأخريات لتحقيق أحلامهن، وهي تفخر بالعمل في هذا المجال وإحداث تغيير فعلي في حياة الناس.
وأضافت في تصريحها لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش مشاركتها في المؤتمر والمعرض الدولي للبحث والإنقاذ، الذي يقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”، إن مهامها كمسعف جوي إنقاذ حياة المصابين ونقل الحالات الحرجة من البر و البحر و الجو إلى المستشفيات المتخصصة لتلقي العلاج.
وأوضحت أنها درست في جامعة فلندرز بإستراليا، وحصلت على شهادة الماجستير في علوم الإسعاف وإلتحقت بالعديد من الدورات التدريبية لإسعاف حالات القلب المتقدم والعناية بالإصابات والجروح المتقدمة والعناية بالأطفال الخدج والرضع.
وتجسد هذه الخطوة في ظل التوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة كفاءة نهج دولة الإمارات في تمكين الكفاءات النسائية، وتوفير السبل الكفيلة بتوسيع نطاق حضور المرأة وتمكينها من الإضطلاع بدورها المحوري باعتبارها شريكاً فاعلاً في مسيرة التنمية المستدامة.
ويُعتبر المركز الوطني للبحث والإنقاذ، التابع لقيادة الحرس الوطني مؤسسة وطنية رائدة تتولى مسؤولية جميع عمليات البحث والإنقاذ في البر والجو والبحر على المستوى المحلي والاتحادي والإقليمي بالتنسيق مع الجهات المحلية والاتحادية.