"دولفين للطاقة" وصندوق محمد بن زايد يتعاونان لحماية الكائنات الحية المهددة بالانقراض
الظفرة/
أعلنت شركة دولفين للطاقة، عن شراكة مدتها ثلاث سنوات مع صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية بهدف تعزيز الجهود العالمية للحفاظ على الأنواع، وذلك تزامنًا مع اليوم العالمي للأحياء البرية.
وستقدم الشركة للصندوق، في إطار هذه الشراكة، مبلغ 100 ألف دولار أمريكي سنويًا لمدة ثلاث سنوات، لدعم مشروع مِنح رئيس مجلس الإدارة ضمن برنامج المنح الصغيرة بصندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية، وتعزيز أنشطة الحفاظ على النباتات والحيوانات المهددة بالانقراض، بما يؤكد التزامها بالتعاون في مجال الحفاظ على البيئة في دولة الإمارات لمواجهة فقدان التنوع البيولوجي.
وأكدت سعادة رزان خليفة المبارك، العضو المنتدب لصندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية، الأهمية البالغة للمنح الصغيرة المقدمة للمستفيدين دعمًا لجهود الحفاظ على الطبيعة على مستوى العالم، وقالت إنا تمثل بالإضافة إلى أهميتها في الحفاظ على الكائنات الحية، نقطة انطلاق للمختصين الجدد في مجال الحفاظ على البيئة نحو اتخاذ خطوات هامة في مسيرتهم، مضيفة: "تعكس استثمارات دولفين للطاقة التزامها بالحفاظ على الكائنات الحية ومساعدة الأفراد والمؤسسات التي تسعى جاهدة إلى حمايتها".
من جانبه قال عبيد عبدالله الظاهري، الرئيس التنفيذي لشركة دولفين للطاقة، إن قضية فقدان التنوع البيولوجي لا تقل أهمية عن معالجة أزمة تغير المناخ؛ وإن الشركة تتبنى نهجا صديقا للبيئة، وتبذل كل ما في وسعها للمساهمة في حماية واستعادة الأنواع والموائل والنظم البيئية على الكوكب، مشيرا إلى أن دعم الصندوق لتعزيز مشروع مِنح رئيس مجلس الإدارة سيساعد على تحقيق ذلك.
وفي هذا السياق، قدم صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية أكثر من 2740 منحة صغيرة في 160 دولة للإسهام في اكتشاف أكثر من 1700 نوع وإعادة توطينها وحمايتها من الانقراض.
ومن بين المشاريع البارزة التي يدعمها الصندوق، مشروع المحافظة على الضفدع المليء بالنجوم المبرقش "Atelopus arsyecue"، الذي ساد اعتقاد بانقراضه، وارتباطه الرائع بشعب أرهواكو الأصلي في سوجروم في سييرا نيفادا دي سانتا مارتا بكولومبيا.
كما قام الصندوق بدور محوري في الجهود المبذولة لإنقاذ طائر فاتو هيفا مونارك "بوماريا ويتنيي" في بولينيزيا الفرنسية، حيث لا يوجد سوى أقل من 20 طائرًا منه، بينما احتفل الباحثون فيه بإعادة اكتشاف الوزغة الإماراتية ذات الأصابع الورقية (Asaccus caudivolvulus)، وهو النوع الفقاري الوحيد المستوطن في الساحل الشرقي لدولة الإمارات العربية المتحدة، ما أدى إلى إحياء الاهتمام محليًا بهذا النوع الفريد.