6 حقائق تضع سباق دلما للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً على القمة
الظفرة/
ينتظر عشاق السباقات البحرية التراثية للمسافات الطويلة في كل عام، سباق دلما التاريخي للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً، وهو الحدث الرئيسي ضمن فعاليات مهرجان سباق دلما التاريخي، الذي انطلق الجمعة الماضية تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وبتنظيم هيئة أبوظبي للتراث ونادي أبوظبي للرياضات البحرية، وتستمر أنشطته حتى 5 مايو المقبل في جزيرة دلما بمنطقة الظفرة في إمارة أبوظبي.
ويستقطب السباق، الذي يبحر نحو الحفاظ على ماضي الأجداد في حاضر الأحفاد والأجيال القادمة، نخبة النواخذة وأمهر البحارة للمشاركة فيه، وخوض التحدي الكبير الذي يواجه المحامل من جزيرة دلما، حيث الانطلاقة، وحتى شاطئ المغيرة، في رحلة تحيط بها شجاعة وتضحيات الأجداد والآباء في ارتياد البحر.
ويحتفظ السباق بست حقائق تتزين بعدد من الأرقام القياسية، تضعه على قمة السباقات، أول تلك الحقائق مكانته الرفيعة من بين كل السباقات في الدولة والمنطقة، والثانية مسافته الأطول البالغة 68 ميلاً بحرياً، بما يعادل 125 كيلومتراً، والثالثة جائزة السباق التي تصل إلى 30 مليون درهم من أصل 33,274,600 درهم هي مجموع جوائز المهرجان، وهي الأعلى، والحقيقة الرابعة أنه يعد السباق الوحيد الذي ينطلق من جزيرة دلما التاريخية، والخامسة أنه السباق الوحيد الذي يمر بثماني جزر مختلفة، والحقيقة السادسة أنه السباق الأكثر مشاركة، حيث ظل يسجل حضوراً كبيراً للمحامل الشراعية في هذه الفئة، من خلال التنافس بين أكثر من 120 محملاً في كل سباق، على متنها أكثر من ثلاثة آلاف نوخذة وبحار.
ويؤكد تنظيم سباق دلما التاريخي للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً ضمن فعاليات المهرجان، الحرص الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لاستدامة الموروث البحري الإماراتي الأصيل، والتشجيع على ممارسته، والحفاظ على الهوية الوطنية، وصون التراث الإماراتي، وترسيخ قيمه ونقله للأجيال، ويعزز أجندة فعاليات أبوظبي الثقافية والتراثية والترويج لها.