وزارة الثقافة تعلن فتح باب التسجيل للمشاركة في جائزة "البُردة" 2024
الظفرة/
أعلنت وزارة الثقافة عن فتح باب التسجيل للمشاركة في الدورة الثامنة عشرة من جائزة "البُردة" التي تحتفي بالإبداع المتميز في الأنماط الفنية الإسلامية التقليدية، وتقدر اللغة العربية وجمالياتها وروادها.
وتم اختيار “النور” ليكون موضوع الجائزة في دورتها الثامنة عشرة استلهاماً من الآية 15 من سورة المائدة {قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ}، في إشارة إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم (والكتاب المبين: القرآن الكريم) الذي أُرسل لإبلاغ الرسالة الإلهية التي تنير بدورها طريق البشرية وتهديهم إلى الخير.
وقال معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة إن جائزة البردة تعد من أبرز المبادرات الثقافية والفنية التي تنظّمها الدولة منذ عام 2004، وتمثّل جسراً للتواصل الثقافي بين الإمارات والعالم، عبر تسليط الضوء على الفنون الإسلامية التي هي جزء أصيل من التراث الثقافي الإنساني.
وأضاف معاليه:" نحن في وزارة الثقافة ندرك أهمية الفن الإسلامي، كعنصر محوري يعكس غنى تراثنا الحضاري وتنوعه، ونرى في جائزة البردة فرصة سانحة لتكريم المبدعين الذين يسهمون في الحفاظ على هذا التراث، وتقديمه بطرق مبتكرة تتجاوز الحدود الثقافية والجغرافية، ونسعى عن طريق الجائزة إلى دعم وتطوير الفن الإسلامي في سياقه التقليدي ودمجه في التيارات الفنية المعاصرة".
تنقسم الجائزة إلى ثلاث فئات رئيسة، هي: الشعر والخط والزخرفة، فيما استحدثت ثلاث فئات فرعية جديدة لهذا العام، هي الشعر: الفصيح والنبطي والحر والخط : التقليدي والمعاصر والخط والتصميم التايبوغرافي والزخرفة: التقليدية والمعاصرة في حين رصدت الجائزة لكل فئة من الفئات الثلاث مكافأة مالية قيمتها 210 آلاف درهم، موزعة على الفائزين في المراكز الخمسة الأولى للفئات الرئيسة، ومكافأة مالية تبلغ قيمتها 160 ألف درهم، موزعة على الفائزين في المراكز الثلاثة الأولى للفئات الجديدة (الشعر الحر، والخط والتصميم التايبوغرافي ، والزخرفة المعاصرة).
وتم استحداث الفئات الجديدة لتشجيع الشباب على المشاركة في الجائزة وفتح المجال أمامهم للابتكار وإنتاج أعمال فنية معاصرة تجمع ما بين أساليب الفنون المعاصرة والفنون الإسلامية من خلال توظيف التقنيات التكنولوجية الحديثة والأنماط الفنية المعاصرة في مجالي الخط والزخرفة والأسلوب الحر في كتابة الشعر.
وباتت الجائزة التي أُطلقت في عام 2004 احتفاءً بالمولد النبوي الشريف، منصة إماراتية عالمية تحتفي بالفن الإسلامي والجمالية الثرية للغة العربية.
وتعزّز الجائزة الدور الرئيس لدولة الإمارات في دعم الفن الإسلامي بواسطة جهودها، للحفاظ على التراث الفني للحضارة الإسلامية والترويج للأعمال الفنية المتميزة لجمهور عالمي.
ودعت الوزارة الشعراء والفنانين والخطاطين المهتمين بالمشاركة في نسخة هذا العام من الجائزة، إلى التسجيل في الموقع الإلكتروني www.burda.ae وتسليم أعمالهم إلكترونياً، من الآن وحتى 30 سبتمبر المقبل، على أن تتسلم الوزارة الأعمال الفنية الخاصة بفئات الخط والزخرفة في الفترة من 1 إلى 15 أكتوبر 2024.