فعاليات تثقيفية في قرية الطفل بـمهرجان ليوا للرطب
الظفرة/
يشهد مهرجان ليوا للرطب بدورته الـ 20 حضورا كبيرا للأطفال، انعكس في مشاركتهم في الأنشطة الترفيهية والمسابقات اليومية على المسرح، إضافة إلى البرامج المخصصة لهم في "قرية الطفل" بالمهرجان، مثل ورش الرسم والتلوين، والمسابقات التراثية، والألعاب التعليمية.
ويأتي الاهتمام بأنشطة الأطفال ضمن برامج المهرجان، وفي إطار التعريف بمفهوم استدامة التراث عبر ترسيخ المعارف التراثية، لاسيما المتعلقة بالنخلة في نفوس الأجيال الجديدة، من خلال برامج جاذبة تجمع بين الجانبين الترفيهي والتعليمي.
وتفتح قرية الطفل أبوابها يومياً من الساعة الرابعة عصراً وحتى العاشرة مساءً، وتشهد هذه الفترة إقبالاً متواصلاً على المسابقات التفاعلية الإلكترونية التي رصدت لها جوائز قيمة، وتقدّم للمتبارين أسئلةً عن النخلة، وآفاتها، وأجزائها، وطرق العناية بها، بما يساهم في تعريف الأطفال بأهمية النخيل التاريخية للمجتمع الإماراتي قديماً وحديثاً.
وتنظم القرية أيضاً نشاط التلوين لكتيب "النخلة" من سلسلة "لون تراثك وتعلم" التي تصدرها هيئة أبوظبي للتراث، وتعنى بتعريف الناشئة بالتراث الإماراتي عن طريق تلوين عدد من العناصر التراثية، مثل الألعاب الشعبية، والأزياء، والحرف اليدوية، وغيرها من العناصر.
ويتعلم الأطفال من خلال التلوين في الكتيب معلومات عن النخلة، وأجزائها، ومراحل نضج الرطب، والحرف اليدوية المرتبطة بالمواد المستخرجة من النخيل، مثل فرك الحبال، والسفة، ومنتجات النخلة مثل السرود، والجفير، والمزماة، والمخرافة، والمجبة، والدعن والعريش، حيث يتعلم الأطفال الربط بين أجزاء النخلة وأسمائها التراثية، وهو ما يحقق جانباً من أهداف استدامة التراث وتناقله بين الأجيال.