ثاني الزيودي: "ليوا للرطب" يجسد نهج الدولة الراسخ في دعم المزارعين
الظفرة/
أكد معالي ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، أن مهرجان ليوا للرطب يجسد نهج الدولة الراسخ في دعم المزارعين.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها معاليه إلى مهرجان ليوا للرطب بدورته الـ20 الذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث وشراكة استراتيجية مع شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" ويختتم في 28 يوليو الحالي.
واطلع معاليه خلال الزيارة على جانب من مشاركات المزارعين في مسابقات الرطب والفواكه، والتقى أعضاء لجنة التحكيم، وتعرف إلى آليات الفرز وشروط المشاركة في المسابقات.
ووصف معاليه مهرجان ليوا للرطب بأنه يمثل استمرارية للتميز واستمراراً لدعم وتشجيع فئة المزارعين، وثمن الاهتمام بالنخيل بوصفه رمزاً إنتاجياً وتراثياً.
كما نوه بالتطور الكبير للمهرجان خلال السنوات الماضية، مشيدا بدمجه بين المنتجات الزراعية والأنشطة والفعاليات المجتمعية، وأكد حرص القيادة الرشيدة على دعم هذا التوجه.
وقال معاليه إن دولة الإمارات تصدر التمور إلى أكثر من 135 دولة حول العالم مستفيدة من اتفاقات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي وقعتها مع العديد من الدول، مبيناً أن النمو في قطاع التمور بلغ نحو 25 في المائة العام الماضي، وهو ما يؤكد حضور المنتجات الإماراتية في السوق الدولية.
وتفقد معاليه يرافقه عبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان، جانباً من أجنحة الجهات الحكومية والخاصة المشاركة في المهرجان، في جولة شملت جناح ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ومجموعة "أدنوك"، وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وهيئة أبوظبي للإسكان، ومجموعة "تدوير"، ومشروع الغدير التابع لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وجناح هيئة أبوظبي للتراث.
كما قام معاليه بجولة في السوق الشعبي للمهرجان، وتعرف إلى ما يتضمنه المهرجان من منافذ بيع ومعروضات تشمل المنتجات التراثية والزراعية والرطب، وأحدث التقنيات في مجال الزراعة بشكل عام وزراعة النخيل وما يرتبط بها من صناعات بشكل خاص.