عاجل

98 محلا للأسر المنتجة تحتفي بالتراث في السوق الشعبي بـ "ليوا للرطب"

الظفرة

الظفرة/

يقدم السوق الشعبي في مهرجان ليوا للرطب بدورته العشرين تجربة فريدة لزائريه تأخذهم في رحلة تراثية وسط محاضر مدينة ليوا بمنطقة الظفرة وذلك من خلال 98 محلاً متنوعاً للأسر المنتجة تحتفي بالتراث.

وتعرض محلات السوق الشعبي مشغولات تراثية وأعمال يدوية تبرز التراث الإماراتي وتروي حكايات من تراث الأمهات والجدات عبر منتجات متنوعة من الملابس التقليدية والدخون والعطور ودلال القهوة والرطب والتمور وما يرتبط بها من منتجات وأدوات للبيت مصنوعة من سعف النخيل والسدو وغيرها الكثير.
ويروي ركن "هوية المرأة الإماراتية" حكايات عن الحرف التراثية مثل صبغ الغوص وتشكيله وتحويله إلى صناعات متنوعة وكذلك صناعة الدخون والكحل وقرض البراقع وغيرها من المهن التي تميزت بها المرأة الإماراتية، وعبر ورشة التصوير تأخذ المصورة "حمدة الريسي" الزوار في رحلة لتوثيق صور تراثية يحملوها معهم كتذكار من المهرجان.

وأمام السوق الشعبي يوجد ركن "حشمة وأناقة" المختص بأزياء المرأة الإماراتية، والذي يعرف الزوار للتعرف على نماذج من شيلة وبرقع وسويعة وكندورة وعباءة وغيره بصورة تحتفي بثقافة الزي النسائي الإماراتي المتميز ومنها "شيلة النقدة" و"سويعية أم الخدود" وثوب "الميزع" وثوب "دمعة فريد" و"شيلة نيل" و"شيلة الندوة" و"العباءة السادة" و"برقع نيل" و"برقع بونيوم" وكندورة قطن "بوطيرة" وسروال "البادلة" وغيرها من الأزياء التي تعكس أناقة المرأة.
وإلى جانب السوق الشعبي تتوفر مساحة لرواد الأعمال الصغار تحمل اسم "التاجر الصغير" حيث يحرص المهرجان الذي يقام بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث من خلال هذا الركن إلى خلق بيئة مناسبة لتوعية الأطفال والناشئة بثقافة الاستثمار وحثهم على الابتكار والإبداع الفني واكتساب المعرفة في مجال الأعمال إضافة إلى إشعارهم بقيمة العمل الخاص وغرس التطلع إلى النجاح في نفوسهم ونشر مهارات الإدارة والتخطيط المستقبلي بينهم.

وعلى ذات الصعيد، أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان ليوا للرطب أن يوم الأحد 28 يوليو الجاري سيكون يوماً خاصاً للنساء والأطفال في السوق الشعبي والقرية التراثية وقرية الطفل فيما تفتح الفعاليات الأخرى المصاحبة للمهرجان وأجنحة العارضين أبوابها أمام جمهور المهرجان من الرجال والنساء والأطفال.