"الإمارات للألمنيوم" : نقل أول شحنة بوكسيت على سفينة تعمل بالغاز الطبيعي المسال
الظفرة/
أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، اليوم عن نقل أول شحنة بوكسيت على متن سفينة تعمل بالغاز الطبيعي المسال على مستوى العالم في خطوة بارزة نحو تحقيق الحياد المناخي.
وتتوجه الشحنة من شركة غينيا ألومينا كوربوريشن التابعة للإمارات العالمية للألمنيوم في جمهورية غينيا إلى أحد عملاء الشركة في الصين.
ويمكن للسفن التي تعمل بالغاز الطبيعي المسال على خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 28 في المائة على أساس الانبعاثات الناتجة عن حرق الوقود من الخزان مقارنةً بالسفن التي تستخدم الوقود التقليدي، وفقاً لوكالة “SEA-LNG” وهي تحالف صناعي متعدد القطاعات.
وتشكل الانبعاثات الصادرة عن قطاع الشحن العالمي نسبة تتجاوز 2في المائة من إجمالي الانبعاثات في عام 2022 بحسب وكالة الطاقة الدولية.
ويتم نقل شحنة البوكسيت على متن السفينة “Ubuntu Empathy”، وهي سفينة تعمل بالغاز الطبيعي المسال مملوكة لشركة “أنجلو أمريكان - AngloAmerican” وتستأجرها الإمارات العالمية للألمنيوم لعمليات الشحن.
وتستخدم الشركة السفن العملاقة لشحن خام البوكسيت - المادة الخام التي يُصنع منها الألمنيوم، من جمهورية غينيا إلى مصفاة الألومينا التابعة للشركة في أبوظبي وإلى بعض عملائها في أنحاء العالم، وفي العام الماضي، حيث صدّرت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم حوالي 14.1 مليون طن متري رطب من البوكسيت من غينيا.
وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: "يساهم الألمنيوم بشكل فعَال في الحد من البصمة الكربونية على مستوى العالم فهو معدن أساسي لبناء مجتمعات أكثر استدامة، ومن المهم أيضاً أن يتم إنتاجه ونقله وفقاً لأفضل ممارسات الاستدامة بما في ذلك عمليات شحن ملايين الأطنان من المواد الخام اللازمة لتصنيعه".
وأضاف ابن كلبان : "نتبع في الإمارات العالمية للألمنيوم نهجاً متكاملاً في الحد من الكربون بدأً من العمليات وسلسلة التوريد وصولاً إلى التمويل. ويمثل استخدام السفن التي تعمل بالغاز الطبيعي المسال إحدى الطرق المُتبعة لتقليل انبعاثاتنا، والمساهمة في تحقيق الحياد المناخي بحلول العام 2050".