إبداعات ومنتجات متنوعة لأصحاب الهمم خلال معرض الصيد والفروسية 2024
الظفرة/
تتيح مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم خلال معرض الصيد والفروسية 2024 الذي انطلق اليوم الفرصة أمام أصحاب الهمم لعرض إبداعاتهم ومنتجاتهم المتنوعة، وإبراز قدراتهم وإمكانياتهم في إنتاج منتجات تخدم مجالات الصيد والفروسية.
وتتضمن مشاركة المؤسسة في المعرض 7 منتجات للبيع وهي “الوكرالرملي – المنقلة – المخلاة حجم صغير وكبير –السديري – الكوب - الزولية - التكية ” من تصميم وتنفيذ أصحاب الهمم والتي تتمتع بجودة عالية ومتنوعة لتلبي إحتياجات محبي الصيد والفروسية من زوار المعرض.
وأعرب سعادة عبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، عن فخره بإنجازات أصحاب الهمم، قائلاً إن رؤية إبداعات أصحاب الهمم تتحول إلى منتجات ملموسة ليست مجرد إنجاز، بل هي شهادة حية على قوة الإرادة والإبداع لافتا إلى أن هؤلاء الأبطال يثبتون لنا يومًا بعد يوم أن لا حدود للإمكانيات حين تتوفر الرغبة الحقيقية والإصرار.
وقال إن مشاركتهم في معرض الصيد والفروسية ليست فقط لعرض منتجاتهم ، بل لتأكيد أن أصحاب الهمم جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع، وأنهم قادرون على المنافسة وتحقيق النجاح في كافة المجالات.
وأضاف سعادته " نحن هنا لنقول لكل شخص يحمل حلمًا كن واثقًا، وواصل السعي، فالإبداع لا يعرف حدودًا، والإرادة قادرة على تحقيق المستحيل".
وتنظم مؤسسة زايد العليا في المعرض ورش حية متنوعة، يقدمها طلاب المؤسسة بالتعاون مع مدربيهم حول كيفية إنتاج هذه المنتجات داخل ورش التأهيل المهني بالمؤسسة.
وتم إعداد جدول زمني للورش الحية، حيث سيتم توزيعها على الفترتين الصباحية والمسائية، بالإضافة إلى ذلك، تقام ورش حية مخصصة للأطفال من زوار المعرض، تتضمن أنشطة مثل الطباعة والتلوين على شنطة والطباعة على كوب حراري، مما يتيح للأطفال فرصة التفاعل والمشاركة في الأنشطة اليدوية.
وفي ورشتي الطباعة والسدو، يستعرض الطلاب مهاراتهم في هذه الفنون التقليدية، مقدِّمين تجربة مميزة للزوار تجمع بين الحرفية والإبداع.
وتؤكد مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم من خلال مشاركتها في المعرض إلتزامها الدائم بتمكين أصحاب الهمم وتعزيز حضورهم في مختلف المحافل، مشددةً على دورهم الحيوي في المجتمع وقدرتهم على الإسهام الفعّال في مختلف المجالات.
وتعتبر المشاركة فرصة فريدة للمؤسسة لتعزيز الوعي بقدرات أصحاب الهمم وإبراز دورهم الفعّال في المجتمع من خلال المساهمة في مجالات هامة مثل الصيد والفروسية وهما يمثلان جوهر التراث الإماراتي وحب الوطن للطبيعة والشجاعة.
وتجسد مشاركة أصحاب الهمم في معرض الصيد والفروسية روح الإرادة والإبداع، وتؤكد أن كل فرد يمكنه المساهمة بفخر في الحفاظ على هذا التراث الأصيل ونقله للأجيال القادمة.