"أبوظبي للصيد والفروسية" يحتفي بالموروث الثقافي والتقاليد الإماراتية
الظفرة/
ركزت فعاليات اليوم السادس من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية على الموروث الثقافي والتقاليد الإماراتية الأصيلة إلى جانب استعراض تشكيلة واسعة من المنتجات والأدوات المبتكرة التي تلبي أساليب الحياة المغامرة والرياضات والأنشطة الخارجية وسط إقبال واسع من الزوار من مختلف الفئات العمرية.
كما شهد المعرض إقامة أكبر مزاد على الإطلاق للإبل الأصيلة تضمن عرضاً متميزاً لجمال الإبل الصغيرة من الذكور والإناث التي تنحدر من أرقى السلالات وتحظى برعاية خاصة لتصبح من أفضل المنافسين في سباقات الهجن.
ولضمان توارث هذه الرياضة التراثية من جيل إلى جيل تقود المجموعة العلمية المتقدمة جهوداً حثيثة للحفاظ على السلالات الأصيلة من خلال تنظيم هذا المزاد بالتعاون مع نادي صقاري الإمارات.
واستقطب هذا الحدث المتميز عدداً كبيراً من المزايدين من مختلف أنحاء المنطقة وتضمن عرض معلومات مفصلة عن كل جمل مشارك في المزاد لمساعدة الجمهور على معرفة خصائصها مع التركيز على النسب والأبوة لتحديد قيمة كل حيوان.
وشهدت منطقة أرينا إقامة فعالية خاصة حول الرماية بالقوس والسهم بأسلوب تقليدي على ظهر الخيل وتضمنت عروضاً وورشة عمل تفاعلية كما قدم فريق "فرسان عُمان" عرضاً ثقافياً احتفى بمهارة الفروسية والفنون التقليدية وإعادة تمثيل الأحداث التاريخية.
وقدم نادي ظبيان للفروسية تجربة ركوب المهر لإتاحة فرصة للعائلات لتعريف أطفالهم المبتدئين بمتعة ركوب الخيل تحت إشراف مدربين من ذوي الخبرة، كما استمتع الزوار بعروض القفز التي قدمها نادي ظبيان للفروسية وتميزت بالانضباط الفريد الذي يظهره الفرسان الجريئون عند قفزهم على ظهور الخيل.
وفي منصة المعرفة بمعرض أبوظبي الدولي للصيد، سلط الدكتور زبير ميدمل الضوء على أهمية الحفاظ على مستويات أعداد الطيور البرية من خلال التدخلات العلمية المستهدفة، كما تعرف زوار المنصة على صفات وخصائص الحصان البربري المغربي في مختلف الاستخدامات الرياضية والفنية من خلال حضور عرض تقديمي قدمه مهيب رؤوف.
وقدمت إيمان دانيش خان جلسة تفاعلية بعنوان "الأطفال ومناخهم" بمشاركة أطفال من عدة مدارس عرضوا أعمالهم الفنية المكرسة للكوكب واتخذت هذه الأعمال الفنية أشكالاً مختلفة كالرسومات واللوحات والتصوير الفوتوغرافي.
واستضافت جمعية الإمارات للخيول العربية جلسة بعنوان "التحول الرقمي في صناعة الفروسية" تناولت أهمية الخيول كجزء أصيل من ثقافة وتراث دولة الإمارات إضافة إلى استعراض إمكانات الابتكار والتكنولوجيا في تحسين تربية الحيوانات ورعايتها.
كما استضافت منصة المعرفة جلسة نقاشية لـ"إيرث واريورز" بعنوان "أهمية التعليم المناخي التفاعلي" من تقديم جامعة نيويورك أبوظبي وتضمنت مناقشات معمقة حول التأثيرات المناخية على منطقة الخليج العربي.