معرض أبوظبي للصيد والفروسية... إبداعات فنية مستوحاة من البيئة الإماراتية

الظفرة/

يضم قطاع الفنون والحرف اليدوية في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسبة الذي يختتم أعماله 8 سبتمبر الجاري، مجموعة من الأعمال الإبداعية لفنانين محليين ودوليين من أبرزها المستوحاة من البيئة الاماراتية وموضوعات الفروسية والصقارة.
وقالت الفنانة التشكيلية للخزفيات والسيراميك هدى الريس إنه من خلال مرسم الدكتورة " ابتهال ارت “ الذي يضم مجموعة من الفنانات من الامارات وبعض دول الخليج يجرى تقديم أكثر من 50 عملا فنيا متنوعا تشمل مجموعة من الخزفيات والروكو والأرسلان والبوتري والأعمال الجلدية.
بدورها، قدمت الفنانة مرام من المملكة العربية السعودية عملها الفني المميز وهو عبارة عن فستان مصمم من ريش الصقور استعملت فيه 1000 ريشة تقريباً وزينته بعدد من نجم البحر الطبيعي واستغرق عمله شهراً واحداً تقريباً.
وتستعرض مجموعة من الفنانات الإماراتيات في جناح " فارس " منهم الفنانة سلوى الحمادي التي تشارك للمرة الثالثة في معرض الصيد والفروسية مقدمة لوحات مستوحاة من البحر والطبيعة بطريقة فن الريزن و فن الراتنج وهو فن دمج مادة كيميائية سائلة تُدعى راتنجات الإيبوكسي مع أصباغ ملونة ومجموعة أخرى من الإضافات الفنية والإبداعية لتشكيل عمل فني بأنماط مختلفة واستخدامات عديدة منها صنع أواني التقديم والمجوهرات واللوحات الفنية كما يستخدم في الأرضيات والمباني.
من جانبها، تشارك الفنانة التشكيلية مريم بن عيسى للمرة الثانية في المعرض بعدد من اللوحات الفنية التي تتكلم عن طبيعة وجمال الصحراء والحيوانات الأليفة الموجودة في دولة الإمارات وتتميز لوحاتها بالدقة وبالتفاصيل الدقيقة.
فيما تقدم الفنانة الصغيرة ذات الـ15 عاماً عائشة خلفان للمرة الأولى، 6 لوحات تتكلم عن طبيعة وتراث الإمارات ومن أهم لوحاتها لوحة “ المقناص” والتي استخدمت فيها الإكريلك، إضافة الى ريش الحمام.
كما تشارك الفنانة الصغيرة موزة الكعبي بـ 14 لوحة من أهما لوحة قامت برسمها على السجاد استغرقت في رسمها شهرين تقريباً بينما يقدم الفنان الإماراتي ضياء علام المتخصص في الخط العربي أعماله الفنية الفريدة التي يمكن للزوار تجربتها عبر تقنية الواقع المعزز مما يضيف بعداً تفاعلياً جديداً للتجربة.
إلى ذلك، قدم ‏سفيان شبالي من المغرب العربي والذي يشارك للمرة الأولى شكره لامارة أبوظبي بمنحة هذه الفرصة من أجل تقديم الفن البربري المغربي مقدماً فن الزخرفة العربية والإسلامية على الخشب والطين.

بدورها، تعرض الفنانة اليابانية فوميكا تاناكا رسوماتها المتقنة التي تصور الحيوانات والنباتات والأرواح والبشر.
‏من جهة أخرى، تقدم العنود الاكرام في التلة التراثية مجموعة من الورش التعليمية التراثية التي تهدف الى تعزيز الهوية الإماراتية في الجيل الجديد ومنها صناعة الخوص والسدو والتلي إضافة الى السنع الإماراتي وكيفية عمل اللقيمات والقهوة العربية.